في تطوّر جديد لقضية أثارت الكثير من الجدل، عاد الميكروفون الشهير الذي رمته النجمة العالمية كاردي بي باتجاه إحدى المعجبات خلال حفلها في لاس فيغاس، إلى منصة المزادات من جديد، وسط توقعات بأن يصل سعره إلى مليون دولار.
وكانت المحاولة الأولى لبيع الميكروفون قد باءت بالفشل، بعد أن وصلت العروض إلى 100 ألف دولار قبل أن تُلغى بسبب عروض وهمية، ليُباع لاحقًا بسعر نهائي بلغ 2,550 دولارًا فقط.
المالك الجديد، الذي لم يكشف عن هويته، أعاد طرح الميكروفون في مزاد جديد مدفوعًا بالزخم الإعلامي المتجدد، خاصة بعد مشاركة كاردي بي الأخيرة في WWE SummerSlam وإعلانها المرتقب عن ألبوم جديد، ما أعاد تسليط الأضواء على الحادثة.
وأكد البائع أن جزءًا من العائدات سيتم التبرع به إلى منظمة NAACP، في خطوة تجمع بين الربح والرسالة الإنسانية، لتحويل “أداة لحظة غضب” إلى رمز لجمع التبرعات والدعم الاجتماعي.