في قلب المحيط الهادئ، وعلى مسافة آلاف الكيلومترات من صخب المدن، تكشف ميكرونيزيا عن نفسها كإحدى أكثر الوجهات السياحية سحرًا وخفاءً في العالم.
تجمع هذه المنطقة بين الطبيعة البكر، والتنوّع البحري المذهل، وتاريخ حضارات قديمة ما زالت آثارها صامدة، مما جعلها محط أنظار المسافرين الباحثين عن تجارب استثنائية تعانق الهدوء والجمال.
وتضم ميكرونيزيا مئات الجزر التي تتوزع على مياه فيروزية شفافة، وتقدّم لزوّارها مزيجًا فريدًا من المغامرة والاسترخاء، بدءًا من الغوص بين حطام السفن التاريخية، وصولًا إلى استكشاف القرى التقليدية المحفوظة بعناية.
أبرز الوجهات السياحية في ميكرونيزيا:
-جزيرة ياب (Yap): موطن ثقافة فريدة تعرف بـ”حجارة المال”، وتشتهر برقصاتها التقليدية وغوصها عالمي المستوى مع أسماك المانتا.
-بالاو (Palau): واحدة من أجمل وجهات الغوص في العالم، وتضم بحيرة قناديل البحر الشهيرة التي تمنح تجربة سباحة لا تُنسى.
-تشوك (Chuuk): وجهة مثالية لمحبي التاريخ والبحر، حيث تنتشر حطام السفن والطائرات من الحرب العالمية الثانية تحت مياهها الدافئة.
-بوهنبي (Pohnpei): جنة الطبيعة الاستوائية، وتضم مدينة نان مادول الأثرية المبنية على مجموعة جزر صغيرة من الحجر البركاني.
-كوسراي (Kosrae): جزيرة هادئة تحتضن غابات مانغروف كثيفة، وشعابًا مرجانية بألوان زاهية، وتُعد الخيار الأمثل للباحثين عن العزلة الراقية.



