نجاح المساعيد قدمت قصيدة للملك حسين فتكفل بنفقات دراستها.. وما زالت ظروف وفاة أولادها وزوجها غامضة

نجاح المساعيدشاعرة أردنية ومقدمة برامج تحمل الجنسية الإماراتية، وُلدت في شمال شرق الأردن وتتحدر من قبيلة شمر الشهيرة. نشأت وسط أسرة تعشق التراث والثقافة، دخلت مجال الشعر والإعلام بمساعدة من والدها وقدمت أولى قصائدها للملك الأردني في إحدى المناسبات الوطنية. إستدعيت لتحل ضيفة في أحد البرامج التلفزيونية عام 1996، وبعدها بدأت مسيرتها الحقيقية نحو عالم الشهرة، وعُيّنت مقدمة لبرنامج في التلفزيون الأردني

نشأتها

ولدتنجاح بنت حسين بن محمد المساعيدفي 16 أكتوبر/ تشرين الأول عام 1977 في مدينة المفرق في المملكة الأردنية الهاشمية. ظهر تذوقها للشعر منذ طفولتها ونظمت عدة قصائد في مناسبات وطنية في الأردن. بعد أن حصلت على الشهادة الثانوية تخصصت في دراسة علم الإجتماع، وتخرجت بمعدل جيد، ما شكل نقلة نوعية في حياتها لدخولها الى مجال الإعلام.

عيد ميلاد الملك حسين

عام 1996 احتفل التلفزيون الأردني بمناسبة عيد ميلاد الملك حسين بن طلال، واستضافنجاح المساعيدفي أول ظهور إعلامي لها بعدما شاركت في عدة برامج إعلامية. قدمت قصيدة في مناسبة وطنية في الأردن عن الملك حسين الذي طلب لقاءها وأثنى عليها وشجعها. وتبين أن الملك تكفل بنفقات دراستها الجامعية. تميزت نجاح المساعيد بتحضير وقراءة القصائد الشعرية الى حد يتمتع المتابع لبرنامجها نظراً لتميزها وقوة شخصيتها وحنكتها.

حياتها الخاصة

تزوجت نجاح المساعيد عام 2006 من رجل أعمال ليبي يدعى وليد السيد، وهو ابن عم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي ورزقا بطفلين ولكن زواجهما لم يستمر فانفصلت نجاح عن زوجها بعد عدة سنوات، وبقي الطفلان بعهدة والدهما لكنها فقدت زوجها وطفليها في ظروف غامضة ما تسبب لها بصدمة كبيرة. تزوجت للمرة الثانية من الضابط الأردني عامر السردي.

أنا قوية

أطلَّت الشاعرة والإعلامية نجاح المساعيد على متابعيها عبر صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي حيث شاركت صورة لها بدت فيها مرتدية ثوباً أسود طويل في منزلها ومستندةً على الحائط، وعلقت على صورتها قائلة: “أنا قوية في عين نفسي وأواجه تحدياتي وانكساراتي، في إشارة منها إلى مدى حبها للحياة وعلى أنها فتاة ناجحة”. وحظيت إطلالتها على إعجاب وتفاعل عدد كبير من المتابعين وعشاق الشاعرة نجاح.

شائعة الفتاة المشردة

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بخبر مفاده أن طفلة تبلغ من العمر عشر سنوات بدا على وجهها آثار ضرب وتعذيب، إضافة إلى ارتدائها لباس ردي يوحي أنها تعاني من فقر شديد. وأكد نشطاء التواصل الإجتماعي أن الطفلة هي ابنة أخت الشاعرة نجاح المساعيد، ما شكل صدمة كبيرة لمحبي ومتابعي الشاعرة نجاح، الى أن نفت نجاح المساعيد الخبر وأكدت على عدم وجود صلة قرابة بينها وبين الفتاة المشردة.

براءةزوجها

إنتشرت شائعات عن رفع الإعلامية نجاح المساعيد دعوة خلع لزوجها الضابط الأردني عامر السردي بعد أخبار عن اعتدائه على مواطنة أوكرانية لكنها نفت الخبر قائلة:” إشاعات تم تداولها واتهامات لاتمت للحقيقة بـ صلِّة، وادعاءات كان الهدف منها ابتزاز مادي تعرضت له وبقوة، أمور كادت أن تكسرني ولكن الإيمان الكبير بـ عدالة الجهاز الأمني الأردني وبقضائه، والثقة بـ الله قبل كل شيء والثقة بـ نزاهة زوجي وخُلقه، أمور منحتني الأمل، ولكن ألم كبير أثقل نفسي التي أجبرتها على الصمت”. وشاركت نجاح بعد انتشار الخبر مقطع فيديو لها من البرنامج الشهير على قناة mbc “كلام نواعم” ووجهت نصيحة النساء قائلة: ” ما يكبر المرأة هو الغل والذل، الغل هو الغل المادي والذل يلي هو الذل العاطفي والانكسارات، لا تسمحي لأحد أبداً يكسرك، وأهم شيء تذكري دائما أن المرأة تزهر مع من تحب، لهيك اختاري الشخص المناسب”.
وكشفت مقدمة برنامج ” كلام نواعم” عن براءة زوجها أمام القضاء الأردني من كافة التهم الموجهة إليه:” واليوم ومع براءته المطلقة فأنا أبارك له ولنفسي وأترك لله كل الذين أساءوا إليه، فهم خصمه وخصمي يوم القيامة، ومن يشكوك إلى الله، فلن ينتهي بك الحال حتى يصيبك ما ذاقه منك، ومن يستعين بـ الله لا يضيع”.