لكل شخص وضعيته المفضّلة في النوم: على الظهر، أو جانبياً، أو على البطن.
غير أن هذه الوضعيات لا تتساوى من حيث فوائدها الصحية. فما هي أفضل وضعية للنوم؟ قد يبدو الفارق بسيطًا، لكنه مهم. فالوضعية التي تؤثر على صحتك هي وضعية الإستغراق في النوم، أي الوضعية التي تبدأ بها نومك. أثناء النوم، يغيّر الجسم وضعياته تلقائيًا، لكن الوضعية الأولى هي التي يمكن التحكم بها وتعود بفوائد صحية متعددة، مثل:
-تحسين عملية الهضم
-زيادة وصول الأوكسجين إلى الجسم
-تنظيم ضغط الدم
-إرخاء العضلات والمساعدة على تعافيها
-تثبيت الظهر والحفاظ على استقامته
النوم الجانبي
يُعد النوم الجانبي خصوصًا الأيمن، من أكثر الوضعيات إنتشارًا. فهو يساعد على:
-الحفاظ على استقامة العمود الفقري
-تقليل التشنجات العضلية
-تسهيل عملية الهضم
-تخفيف الشخير وانقطاع النفس أثناء النوم
-لكن من سلبياته أنه قد يزيد من ارتجاع المريء.
أما النوم على الجانب الأيسر، فيجمع فوائد الجانب الأيمن مع ميزات إضافية، أبرزها:
-تحسين الدورة الدموية
-تقليل الارتجاع المعدي
-يُنصح به خصوصًا للحوامل
النوم على البطن محفوف بالمخاطر
رغم شعور البعض بالراحة عند النوم على البطن، إلا أن هذه الوضعية تحمل عدة سلبيات:
-صعوبة في التنفس بسبب ضغط الصدر
-بطء في عملية الهضم
-توتّر في الرقبة والعمود الفقري
-آلام في أسفل الظهر والحوض
-زيادة إحتمال صرير الأسنان أثناء النوم
نصائح أطباء القلب
يعض أطباء القلب يحذرون من النوم على الجانب الأيمن لهذه الأسباب:
-يؤثر سلبًا على الهضم
-يسبّب إضطرابات بالنوم
-يخفّف من الراحة العامة والرفاهية
أما النوم على الجانب الأيسر فله هذه الحسنات:
-يخفّف الضغط عن الجهاز الهضمي
-يحسّن دورة الدم والتخلص من السوائل
-يعزّز الشعور بالراحة
