قُتل المغني الأميركي المعروف في عالم الأوبرا والموسيقى الكلاسيكية جوبيلانت سايكس داخل منزله في سانتا مونيكا، بعد تعرضه للطعن مساء الاثنين، في حادث انتهى بتوقيف ابنه البالغ 31 عاماً داخل المنزل نفسه.
ووفق ما نقلته صحيفة مترو، تلقت الشرطة بلاغاً عند نحو التاسعة والثلث ليلاً، وعند وصول عناصرها وجدوا الفنان البالغ 71 عاماً مصاباً بجروح خطيرة تتطابق مع اعتداء بسلاح حاد، ولم تنجح محاولات إنقاذه، حيث أُعلن وفاته في مكان الحادث.
وتم العثور على الابن ميكاه سايكس في المنزل لحظة وصول الشرطة التي ألقت القبض عليه دون أي مقاومة. وتراجع النيابة في لوس أنجليس حالياً ملف القضية تمهيداً لتوجيه تهمة القتل العمد، بينما تواصل الأدلة الجنائية تحليل كل ما جرى ضبطه في موقع الجريمة، بما في ذلك السلاح المستخدم.
ويُعد سايكس واحداً من الأصوات البارزة في الساحة الأوبرالية العالمية؛ إذ بدأ مسيرته في لوس أنجليس منذ طفولته بصوت سوبرانو، قبل أن يتحول إلى باريتون محترف شارك في عروض على أهم المسارح الدولية، من أوبرا متروبوليتان إلى كارنيغي هول ومركز كينيدي ودويتشه أوبر في برلين وأرينا دي فيرونا ومركز باربيكان. وارتبط اسمه أيضاً بالتسجيل المرشح لجوائز غرامي عام 2009 لعمل ليونارد برنشتاين “ماس”، كما تعاون مع فرق موسيقية كبرى وفنانين عالميين مثل براين ويلسون وجولي أندروز.
