على الرغم من أن نورث ويست، ابنة النجمين كيم كارداشيان وكانييه ويست، والأمير جورج، ابن الأمير ويليام والأميرة كيت ميدلتون، وُلدا في العام نفسه 2013، فإن حياتهما تسير في اتجاهين متناقضين تمامًا.
فنورث نشأت وسط أضواء الشهرة الأميركية، محاطة بعالم عروض الأزياء وعدسات برامج الواقع وصفقات العلامات التجارية الضخمة، حتى قبل أن تبلغ سن الدراسة.
أما الأمير جورج، فقد ترعرع ضمن التقاليد الصارمة للعائلة المالكة البريطانية، إذ تحدد البروتوكولات الملكية مسار حياته منذ طفولته، استعدادًا ليوم يتولى فيه العرش. حياته تخضع لتخطيط دقيق، وظهوره العلني يتم تحت إشراف صارم من القصر.
وبينما تميل نورث إلى مشاركة مقاطعها على “تيك توك” وتعبّر عن شخصيتها من خلال أزيائها العصرية، يعيش جورج في ظل مسؤولياته المستقبلية كملك محتمل للمملكة المتحدة.
ورغم أنهما يعيشان تحت أنظار العالم، فإن المقارنة بينهما تكشف عن مفارقة لافتة: طفلة تكبر في فضاء هوليوودي تحكمه الشهرة والموضة، وطفل ينشأ في نظام ملكي تحكمه التقاليد والواجبات، كلاهما رمز لعصره، لكن كلٌ بطريقته الخاصة في مواجهة الضوء العالمي.
