عبّر الممثل السوري هامي بكار عن سعادته بتجربته الأولى في الدراما الخليجية من خلال مسلسل “وطن عمري”، مؤكداً أنها كانت تجربة مميزة أضافت له الكثير على الصعيد الفني.
وقال بكار في حديث خاص مع الفن إن “الدراما الخليجية لها حالة ومتعة خاصة، وكنت سعيداً جداً بالمشاركة فيها”، مشيراً إلى أن كل عمل درامي يحمل متعته الخاصة، سواء كان سورياً أو خليجياً، شرط أن تتكامل عناصره الفنية.
وأوضح بكار أن المقارنة بين الدراما السورية والإماراتية ليست بالسهولة التي يتخيلها البعض، مشدداً على أن “أي عمل درامي مكتمل فنياً، مثل “وطن عمري”، هو حالة تستحق التقدير، وبخصوص الأجور، أشار إلى أن المسألة خاضعة لمبدأ العرض والطلب دون تحديد جهة أعلى أجراً.
وفي سياقٍ آخر، تطرق هامي بكار إلى فقدانه لوالدته الممثلة فدوى محسن، التي توفيقت مؤخراً، مؤكداً أنها ظُلمت كثيراً في سنواتها الأخيرة من قبل الوسط الفني. وقال: “والدتي انظلمت على كافة المستويات، فنياً واجتماعياً، ومن قبل شركات الإنتاج والمخرجين. للأسف كنت أسمع كثيراً أن الوسط الفني ظالم، ولم أكن أصدق حتى رأيت ذلك بعيني في آخر سنواتها وحتى لحظة وفاتها”.
وأضاف بكار: “حتى حين حاول البعض إنصافها، كانت مجرد مجاملات، وأشكر من وقف معها حتى وإن كان بدافع المجاملة فقط”.
واختتم حديثه مؤكداً أن ما عاشته والدته من تهميش يجب أن يكون جرس إنذار لضرورة إنصاف الفنانين الكبار الذين قدموا الكثير للساحة الفنية، وأن يُكرّموا في حياتهم، لا بعد رحيلهم.