عادت قضية الظواهر الجوية غير المحددة (UAPs) مجدداً، في ظل استمرار التساؤلات عن وجود حياة خارج كوكب الأرض، وذلك بعد جلسة استماع في مبنى الكابيتول في الولايات المتحدة الأميركية، إذ كشفت تصريحات صادرة عن مطلعين رسميين وعلماء، عن تصنيفات غريبة للكائنات الفضائية.
الدكتور الفيزيائي إريك ديفيس، المشهور بعمله في مشاريع سرية للغاية للبنتاغون، وفي إحاطة عن الظواهر الجوية غير المحددة في مايو، أدهش المستمعين من خلال إشارته إلى أنواع من الكائنات الفضائية، وهي الحشريون، الزواحف الرماديون والنوردين، من خلال اعتبارهم مشغلين محتملين للمركبات غير المحددة الهوية، وقد وصف هذه الكائنات بأنها شبيهة بالبشر، وحجمما قريب من حجم الإنسان، وربما تكون مرتبطة ببرامج سرية لإعادة هندسة التكنولوجيا.
عضو لجنة الرقابة في مجلس النواب والمختصة بالظواهر الجوية غير المحددة، النائب إريك بورليسون من ولاية ميزوري، قال في برنامج “The Endless Void” مع كريستين فيشر: “سمعت تلك التصنيفات الأربعة تناقش في اجتماعات في هذا المكتب من قبل آخرين، لم أتوقع من إريك ديفيس، العالم الموقر، أن يقول ذلك، إذا كان هذا الأمر صحيحاً، لا يحق للحكومة إخفاء مثل هذا السر عن الجمهور الذي تخدمه”.
أما بالنسبة إلى التصنيفات الأربعة فهي:
النوردك ويتم وصفهم بأنهم كائنات نحيلة وطويلة تشبه الإسكندنافيين، ببشرة فاتحة وشعر أشقر وعيون زرقاء، ويرتبطون غالباً بعنقود نجوم الثريا، ويقال إن لديهم تقنيات متقدمة ونوايا سلمية.
الحشريون، وقد ظهرت كائنات الحشراتية في الأساطير الفضائية في أوائل القرن العشرين، وتعود جذورها إلى فيلم جورج ميلييس “رحلة إلى القمر”.
الرماديون وهم نوع شائع من الكائنات الفضائية في منتصف الستينيات، ويعود الأمر إلى درجة كبيرة، إلى قضية اختطاف بيتي وبارني هيل. هذه الكائنات تشبه الحشرات من حيث الهياكل الخارجية الصلبة، والأطراف المتعددة والفكوك.
الزواحف، كائنات زاحفة تستطيع تغيير شكلها، وتسيطر على الأرض بالسر.
يذكر أن شخصيات نصف ثعبان ونصف إنسان، وجدت في الأساطير القديمة في جنوب وجنوب شرق آسيا.
في المقابل، كانت هناك انتقادات لجلسات الاستماع، إذ تم اعتبارها “سخيفة”، وأن الزواحف والحشراتية هي أقرب إلى قصص الخيال العلمي.
إشارة إلى أن تقرير البنتاغون الصادر في شهر آذار عام 2024، كان أول تقرير شامل يصدر عن وزارة الدفاع الأميركية، ويوثق الظواهر الجوية غير المحددة (UAPs)، التي رصدتها القوات المسلحة.