انتشرت مؤخرًا علاجات الوجه بسائل منوي سمك السلمون كأحدث صيحة في عالم المشاهير لمكافحة الشيخوخة، والمثير للدهشة أن العلم يدعم هذه الإثارة.
استحوذ هذا العلاج على الاهتمام عندما أعلنت جينيفر أنيستون تجربته عام 2023، تلاه دعم كيم كارداشيان الذي زاد من شعبيته.
على الرغم من اسمه غير المألوف، لا يتضمن هذا العلاج وضع سائل منوي من سمك السلمون على الجلد، بل يستخدم حقنًا مجهرية من البولينيوكليوتيدات، وهي أجزاء من الحمض النووي أو الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين (DNA) مشتقة من خلايا منوية سمك السلمون.
المكون الرئيسي، بوليديوكسي ريبونوكليوتيد (PDRN)، مدعوم بأبحاث علمية موثوقة.
وأظهرت دراسة أجريت عام 2022 فوائد مثل تقليل الخطوط الدقيقة، وتحسين مرونة الجلد من خلال تعزيز الكولاجين، وإصلاح أضرار أشعة الشمس، وتقليل الندبات، وزيادة الترطيب، وأكدت دراسة متابعة أجريت عام 2024 على علاج ريجوران ذي العلامة التجارية فعاليته في علاج الحروق والندوب في حالات متعددة.
يعمل هذا العلاج على تنشيط مستقبلات الأدينوزين A2A، التي تُحفز عملية الشفاء عن طريق تقليل الإجهاد التأكسدي والالتهاب، وتحفيز إنتاج الكولاجين، وتشجيع نمو أوعية دموية جديدة، وهي خطوات أساسية لتجديد البشرة.
على عكس البوتوكس، الذي يُشل العضلات مؤقتًا لتخفيف التجاعيد، تُعزز حقن سائل السلمون المنوي إصلاح البشرة طبيعيًا على المستوى الخلوي.
قد يُثير الاسم دهشة البعض، إلا أن العلم يُشير إلى أن هذا العلاج أكثر من مجرد موضة رائجة بين المشاهير.