الاستيقاظ قبل دقائق من رنين المنبّه ليس أمرًا عشوائيًا، بل هو نتيجة لعمل الساعة البيولوجية الدقيقة في جسمك، التي تنظم نومك واستيقاظك وفقًا لإيقاع ثابت.
مع اقتراب وقت الاستيقاظ اليومي، يطلق الجسم سلسلة تغيّرات هرمونية: “ينخفض هرمون الميلاتونين” المسؤول عن النعاس، “ترتفع حرارة الجسم تدريجيًا”، ويبدأ “الكورتيزول” – هرمون التنشيط – بالازدياد، فيوقظك بلطف قبل تدخل المنبّه.
هذا الاستيقاظ الطبيعي يُعد مؤشرًا صحيًا على نوم منتظم وجودة عالية. أما إذا استيقظت قبل المنبّه مع شعور بالإرهاق أو الخمول، فقد يكون ذلك دليلًا على نوم متقطع أو غير كافٍ، ما يعطّل توازن ساعتك الداخلية ويؤثر على طاقتك في النهار.
