أثار نشر البورتريه الفني الجديد الخاص بميغان ماركل في 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2025 ضمن عدد Harper’s Bazaar Art Issue موجة واسعة من الجدل بين متابعي العائلة البريطانية.
فقد أعاد أسلوب الصورة، بتفاصيله البسيطة، والجلوس حافية القدمين، واللمسة الأحادية الناعمة بالأبيض والأسود، إلى الأذهان لقطات ارتبطت بتاريخ ملكي حساس.
سريعاً، ربط محبو العائلة المالكة بين هذه الصورة الجديدة وجلسة التصوير الشهيرة التي خضعت لها الأميرة ديانا عام 1997، قبل أشهر من وفاتها.
في تلك الجلسة بدت ديانا متحررة من الرسميات، جالسة على الأرض بملابس بسيطة، في واحدة من أبرز الصور التي رسخت حضورها الإنساني بعيداً عن البرتوكولات.
ومع انتشار صورة ميغان على المنصات الرقمية، عبّر العديد من المتابعين عن أن التشابه مع صور ديانا الأخيرة يحمل دلالات عاطفية قوية لديهم، معتبرين أن تلك اللحظات تُعد جزءاً راسخاً من الذاكرة الجماعية للعائلة الملكية، وأشاروا إلى أن تقاطع الأسلوب بين الصورتين بدا لافتاً، مما دفع البعض للتساؤل عن المغزى وراء هذا الاختيار.
ويرى مؤيدو الأميرة الراحلة أن قيمة إرث ديانا تكمن في صدقها وتجربتها الإنسانية، وليس في إعادة استحضار صورها، ومع المقارنة بين صورة تاريخية ولحظة فنية معاصرة، برز مجدداً الشعور بأن حضور ديانا، برمزيتها ومكانتها، لا يزال فريداً وغير قابل للاستبدال في وجدان الجمهور.
