هل سمعتِ من قبل بحقن الفيلر لتجديد المنطقة الحسّاسة؟ إنّه إجراء تجميلي غير جراحي يعتمد على حقن حمض الهيالورونيك في أنسجة المهبل، بهدف تقوية الجدار الأمامي وتحسين مظهر الشفرين الخارجيين، فما آلية عمل هذا العلاج؟ وما أبرز فوائده وتداعياته؟
كيف تعمل حقن الفيلر على تجديد المهبل؟
يُعرف هذا الإجراء أيضاً باسم نفخ الشفرين، ويستغرق نحو 30 دقيقة فقط، يعتمد على حشوات جلدية تساعد في ملء المنطقة المحيطة والتخفيف من جفاف المهبل.
تتكوّن الحشوات عادة من:
حمض الهيالورونيك: مادة طبيعية تعزز احتباس الماء في الأنسجة، وتُستخدم أيضاً في حشوات الوجه بأمان تام.
مواد مضادة للأكسدة: تعمل على ترطيب البشرة والحد من التورم بعد الحقن.
فوائد العلاج بحقن الفيلر
تلاحظ العديد من النساء تغيرات في شكل أو ملمس المهبل بعد الحمل أو الولادة أو مع التقدّم في العمر وانقطاع الطمث، ومن أبرز فوائد هذا العلاج:
ترطيب المهبل وتحسين مرونته.
إعادة تشكيل الشفرين الكبيرين.
تجديد مظهر المنطقة الحميمة.
تعزيز الثقة بالنفس وتحسين الرضا الجنسي.
إرشادات قبل وبعد العلاج
لضمان أفضل النتائج وتجنّب أي مضاعفات، يُنصح باتباع الإرشادات التالية:
من الطبيعي ظهور احمرار أو تورم خفيف بعد الحقن، وغالباً ما يزول خلال أيام.
لا يُنصح بهذا العلاج للحامل أو المرضعة أو لمن هنّ دون 18 عاماً.
يُفضّل تجنّب أدوية تسييل الدم قبل الجلسة بأسبوع لتقليل الكدمات.
يُمنع اللمس أو التدليك أو العلاقة الحميمة أو استخدام الساونا والسباحة والرياضة المجهدة حتى يأذن الطبيب.