قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، الدماغ على نسيان الذكريات المؤلمة، وفقًا لدراسة أجريت عام 2024، من قِبل باحثين من جامعة كيوشو وجامعة تورنتو.
وجدت الدراسة أن النشاط البدني المنتظم، يحفز نمو خلايا عصبية جديدة في الحُصين، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن الذاكرة وتنظيم المشاعر.
مع اندماج هذه الخلايا العصبية الجديدة في الدوائر العصبية الموجودة، يمكنها تعطيل المسارات القديمة المرتبطة بالخوف والصدمة، ما يجعل استرجاع تلك الذكريات أصعب.
ووفقًا للباحثين، لا تمحو هذه العملية الذكريات تمامًا، ولكنها تقلل من شدتها العاطفية، ما يساعد الدماغ بشكل أساسي على “التخلص منها” بمرور الوقت.
وقد تبيّن أن حتى الحركة اليومية المعتدلة، مثل المشي أو ركوب الدراجات لمدة 20 دقيقة تقريبًا، تُحفز هذه التغييرات.
تُقدم هذه النتائج أملًا جديدًا للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة، وغيره من الحالات المرتبطة بالصدمات، ما يشير إلى أن ممارسة التمارين الرياضية، قد تكون طريقة بسيطة وغير جراحية لدعم الشفاء العاطفي.