مسابقة ملكة جمال هولندا كانت ذت تقاليد استمرت 35 عاما. ويبدو أن إدارة المسابقة قررت الثورة على المعايير القديمة التي كانت متبعة خلال العقود الماضية، واستبدلتها بمبادرة جديدة تحت عنوان “لم تعد من هذا الزمن”، تركز على الصحة النفسية والتنوع والقصص الملهمة.
وقد أوضحت مديرة المسابقة، مونيكا فان إي، أن المبادرة الجديدة، رغم تخليها عن النمط التقليدي لمسابقات الجمال، فهي تحافظ على هدفها الأساسي المتمثل في إلهام الشابات وتمكينهن. وستركز المنصة الجديدة على عرض قصص واقعية تحتفي بنجاحات النساء وتحدياتهن، بدلاً من التركيز على التيجان والأزياء.
وكتبت فان إي في مدونة: “قد لا يكون الوشاح والتاج مناسبين لهذا العصر، لكن الخلود بالنسبة لنا يتمثل في النساء اللواتي يدعم بعضهن بعضا وتساعد كل منهن الأخرى”.
يأتي هذا القرار بعد تتويج ريكي كول، أول امرأة متحولة جنسياً تفوز بلقب ملكة جمال هولندا في 2023، وفي ظل تغيرات أوسع تشهدها صناعة مسابقات الجمال العالمية، التي تعرضت لانتقادات بسبب معاييرها المحدودة للجمال.
وفي تطور مماثل، فازت امرأة تبلغ من العمر 34 عاماً من جزيرة مارتينيك الكاريبية الفرنسية بمسابقة ملكة جمال فرنسا، لتصبح أكبر متسابقة سناً تفوز باللقب، وتمكنت أنجيليك أنجارني فيلوبون من المشاركة والفوز بالتاج بفضل تغيير في القواعد سمح بمشاركة النساء ما فوق سن 24 عاماً، وكذلك المتزوجات والأمهات.