تحلّ اليوم ذكرى رحيل الممثل المصري هيثم أحمد زكي، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2019، تاركًا خلفه حزنًا عميقًا في قلوب محبيه وجمهور الفن العربي.
ورغم مرور السنوات، ما زال حضوره الإنساني والفني حاضرًا بقوة، إذ يُستعاد اسمه في كل حديث عن الموهبة الصادقة التي رحلت باكرًا. فقد رحل هيثم عن عمر ناهز الخامسة والثلاثين داخل منزله في الشيخ زايد إثر هبوط حاد في الدورة الدموية، ليُختتم مشوار فني قصير لكنه زاخر بالأدوار المميزة في أعمال مثل “البدلة”، “كلبش 2”، و“الوصية”. وُلد هيثم في بيتٍ فني عريق يجمع بين النجمين الراحلين أحمد زكي وهالة فؤاد، وحمل منذ بداياته عبء المقارنة بينه وبين والده، لكنه نجح في إثبات ذاته بموهبته واجتهاده حتى صار من أبرز الوجوه الواعدة في جيله. وفي كل عام، يتجدد الدعاء له بالرحمة، والحديث عنه كرمز لجيلٍ عاش بين الأصالة والوجع والحنين، وظلّ اسمه علامة على أن بعض الغياب يترك أثرًا لا يُمحى.
