قدمت فرنسا جهاز القلب الصناعي “Carmat”، وهو جهاز ثوري قد يغيّر مستقبل عمليات زراعة القلب.
يتميز هذا القلب باستخدامه حسّاسات من مستوى الفضاء ومواد متوافقة حيوياً، ليحاكي الإيقاع الطبيعي للقلب البشري ويتكيف تلقائياً مع احتياجات الجسم في الوقت الفعلي.
على عكس الزرعات التقليدية، لا يعتمد هذا القلب على متبرع بشري، ويعمل بواسطة بطاريات خارجية ويوفر للمرضى حرية الحركة واستقلالية حقيقية، بالإضافة إلى فرصة حقيقية للبقاء على قيد الحياة على المدى الطويل.
أظهرت التجارب السريرية أن القلب الصناعي قادر على دعم المرضى لعدة أشهر وحتى سنوات، ما يفتح الباب أمام مستقبل تصبح فيه قوائم الانتظار ونقص المتبرعين عقباتاً أقل أمام الحصول على علاج ينقذ الحياة.
