قرر لويس سبنسر، ابن شقيق الأميرة ديانا، أن يشق طريقه نحو هوليوود، لا كوريث لإمبراطورية عائلية، بل كممثل صاعد يحمل اسمًا فنيًا جديدًا وهويّة مختلفة.
لويس، البالغ من العمر 31 عامًا، والذي يحمل لقب “فيكونت ألثورب”، هو الابن الأكبر لتشارلز سبنسر، شقيق ديانا ومالك قصر “ألثورب” الشهير، المكان الذي يرقد فيه جثمان أميرة القلوب. ووفقًا للتقارير، من المتوقع أن يرث لويس ثروة عائلية تصل إلى 100 مليون جنيه إسترليني.
لكن الوريث النبيل لا يبدو مهتمًا حاليًا بالثراء أو الألقاب، إذ قرر دخول عالم التمثيل، مبتعدًا عن اسم “سبنسر”، مختارًا لنفسه الاسم الفني “لويس ليونز”.
وسيظهر في أول دور له في فيلم قصير بعنوان “Pinch and Ouch”، عمل درامي جريء يتناول الجانب المظلم من صناعة السينما، وتحديدًا الاعتداء الجنسي في هوليوود. الفيلم من كتابة وإخراج نيكول كينت، التي وصفته بأنه “ممثل رائع ومذهل”، حيث يؤدي دور “سام”، وهي شخصية محورية في القصة.
الفيلم يروي حكاية ممثلة شابة تسافر إلى لوس أنجلوس لتتلقى تدريبًا على يد مدرب شهير، لتجد نفسها في مواجهة صادمة مع الاستغلال والافتراس.
ورغم أنه نادر الظهور في الحياة العامة، بخلاف شقيقاته الثلاث، ليدي كيتي، ليدي أميليا، وليدي إليزا، اللواتي اقتحمن عالم الأزياء والمجتمع الراقي في لندن، فإن لويس يبدو مصممًا على ترك بصمته الفنية بعيدًا عن إرث العائلة الثقيل.