خرجت الممثلة المصرية فريدة سيف النصر عن صمتها، بعدما طالتها اتهامات خطيرة تم تداولها عبر الانترنت، تتهمها زورًا بالاشتراك في شبكة لبيع الأعضاء البشرية، الأمر الذي دفعها إلى التحرك الفوري وتقديم بلاغ رسمي إلى النائب العام، بالإضافة إلى شكوى قانونية لنقابة المهن التمثيلية ضد من وصفتهم بـ”المسيئين والمشوّهين للسمعة”.
وعبر صفحتها الشخصية، نشرت فريدة بعض المقاطع التي استندت إليها في بلاغها، وعلّقت برسالة غاضبة جاء فيها:
“حقي لازم ييجي.. أنتم ناس فهمتوا الميديا غلط وبتبيعوا سمعة الناس اللي ما تدفعش لكم، الله يشل إيديكم.”
وفي منشور آخر، لم تُخفِ الفنانة ألمها مما تعرّضت له، بل تحدثت قائلة: “أنا عايزة حقي وحق ابني وأحفادي.. عمري اللي ضيّعته علشان أعيش محترمة مش للبيع.”
وأكدت أنها لا تبحث فقط عن ردّ اعتبار شخصي، بل عن محاسبة من يعتقدون أن المنصات الرقمية مكان مباح لتدمير حياة الناس دون رقيب.
وخصّت فريدة بالذكر أربعة أشخاص بينهم صانعة محتوى تُلقّب بـ”سمراء الواقعة”، بالإضافة إلى شخص يُدعى “خالد مهران”، قالت إنه اعتذر لكنها “غير مستعدة للمسامحة”، مشددة على أنها ستمضي في إجراءاتها القانونية حتى النهاية.
واختتمت بالقول: “توكلت على الله، والسيد نقيب الممثلين مش هيسكت.. وحقّي هيرجع بالقانون.”