توفي الممثل العالمي روبرت ريدفورد، نجم كلاسيكيات هوليوود، ومنها Butch Cassidy and the Sundance Kid وThe Sting وAll the President’s Men، عن عمر ناهز 89 عامًا.
وقالت المتحدثة باسمه، سيندي بيرغر، إن ريدفورد توفي في وقت سابق اليوم في منزله بـ”صندانس” في جبال يوتا المكان الذي أحبه، محاطًا بأحبائه. وأضافت: “سيُفتقد كثيرًا”، مشيرة إلى أن العائلة تطلب احترام خصوصيتها في هذا الوقت.
كان ريدفورد واحدًا من أبرز نجوم السينما في السبعينيات، حيث تنقّل بسهولة بين موجة هوليوود الجديدة وصناعة الأفلام السائدة، قبل أن يصبح لاحقًا مخرجًا ومنتجًا حائزًا على جائزة الأوسكار. ولعب دورًا محوريًا في تأسيس السينما المستقلة الأميركية من خلال مشاركته في تأسيس مهرجان صندانس السينمائي.
وُلد ريدفورد باسم تشارلز روبرت ريدفورد عام 1936، ونشأ في لوس أنجلوس، وبعد أن فُصل من جامعة كولورادو، درس التمثيل في الأكاديمية الأميركية لفنون الدراما. وجاء اختراقه السينمائي عام 1965 بدور لافت كممثل سينمائي مزدوج الميول في فيلم Inside Daisy Clover أمام ناتالي وود، والذي نال عنه ترشيحًا لجائزة الغولدن غلوب، وبعد سلسلة من الأفلام الهوليوودية القوية مثل The Chase واقتباس سينمائي لمسرحية Barefoot in the Park، حقق ريدفورد نجاحًا هائلًا عام 1969 بفيلم الغرب الخارج عن القانون Butch Cassidy and the Sundance Kid، الذي شارك في بطولته مع بول نيومان وكاثرين روس. وقد رُشح الفيلم لسبع جوائز أوسكار، رغم أن أياً منها لم يكن عن أداء الممثلين.