منذ انتقال النجم العالمي كريستيانو رونالدو إلى المملكة العربية السعودية، لم يتوقف عن التعبير عن تقديره العميق لهذا البلد، مشيدًا بما لقيه من استقبال استثنائي ومعاملة راقية وحسن ضيافة وتنظيم رفيع، إضافة إلى احترام القوانين وروح الشعب السعودي الطيبة.
هذا الانطباع الإيجابي لم ينعكس عليه فقط، بل شمل أيضًا خطيبته عارضة الأزياء جورجينا رودريغيز، التي حظيت معه باهتمام لافت منذ لحظة وصولهما إلى أرض المملكة.
وتعكس منشورات كريستيانو وجورجينا وتصريحاتهما المتكررة مدى الامتنان الذي يشعران به تجاه المملكة، باعتبار أن ما لقياه من تقدير يفوق توقعاتهما رغم مكانتهما العالمية. وقد صرّحت جورجينا في أكثر من مناسبة أنّ السعودية أصبحت بمثابة “بيتهما الثاني”، مشيرة إلى شعورهما بالأمان والراحة والسعادة، وإلى المستوى التعليمي المميّز الذي يحظى به أطفالهما في مدارس المملكة.
ويشارك الثنائي في معظم الفعاليات والمناسبات التي تُقام في السعودية، سواء كانت رياضية أو اجتماعية أو ترفيهية، الأمر الذي أثار فضول البعض حول سبب هذا الارتباط الوثيق بالمملكة رغم أنهما لم يعيشا فيها مدة طويلة كالتي قضياها في الدول الأوروبية. غير أن الإجابة تبدو أبسط بكثير مما يتخيّله البعض؛ فوفاؤهما نابع من معاملة خاصة واستقبال يفوق حدود المتوقع، معاملة وصفت بأنها أفضل مما قد يحظى به مشاهير من أكبر العائلات الملكية في العالم. فاللافت أن السعودية تعرف جيدًا كيف تكرّم ضيوفها، ولا سيما شخصية عالمية بحجم كريستيانو رونالدو.
وقد وجد كريستيانو وجورجينا في المملكة بيئة تمنح الأمان والمحبة والدعم، بدءًا من الشعب مرورًا بالمؤسسات، وصولًا إلى رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، الذي أثبت برؤية واضحة وذكاء حاد قدرته على توظيف حضور النجم العالمي في تعزيز صورة المملكة وتسليط الضوء على نهضتها وتطورها المستمر.
وهكذا يمكننا القول ان حضور كريستيانو رونالدو وجورجينا رودريغيز في السعودية لم يكن مجرد محطة مهنية، بل تحوّل إلى علاقة صادقة مبنية على الاحترام والمودة والفرص التي وجدها الثنائي في وطن احتضنهما بكرم استثنائي. وبينما تربح المملكة صورة عالمية براقة، يربح النجمان بيتًا ثانيًا يجدان فيه الأمان والدعم، في علاقة تؤكّد أن الاحترام يولّد وفاءً… وأن الولاء الحقيقي يأتي بعد العشرة والمواقف الحقيقية.
