علقت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب، على الصور التي انتشرت لها خلال حفل انتخاب ملكة جمال مصر، وهي تضع المنديل الورقي على فتحة فستانها.
وقالت في برنامجها” مساء الياسمين”: “عودانكم إننا نبدأ الحلقة بأهم التريندات اللي شغلت المصريين، ولذلك أان مضطرة إني اتكلم في التريند اللي تحاشيته طوال الأسبوع الماضي، وهو تريند المنديل، التريند الأتفه على الإطلاق، صحيت على مئات الرسائل، يا أستاذة إيه تعليق حضرتك على تريند المنديل، وتصورت في البداية إن أصحابي عاملين فيا مقلب، أصل مش ممكن لأنه واحدة ست شعرت بالحرج لأنه (الديكولتيه) بتاعها مفتوح فحطت منديل يصبح دا تريند، إيه أهميته؟ إيه أهمية الواقعة؟”
وتابعت: “أنا الحقيقة مردتش مش تعاليا على التعليق، وإنما حرجا من إني أعلق على أمر بهذه التفاهة، والتعليقات اللي خرجت على الموضوع كلها أغرب من بعضها، (لما هي شافت الفستان وقاسته ولبسته ليه بعدها حطت المنديل؟)، ماشوفتوش وماقستوش لإن أنا للأسف كنت منشغلة طول الأسبوع، واعتمدت على إنه المصمم أحمد عبد الله صمم لي فساتين كتير قبل كدة، وعارف مقاسي وعنده مانيكان على مقاسي، ثم فوجئنا بعد ما لبسوني الفستان وكنا في الفندق اللي فيه الحدث، يعني معنديش بدائل، وفوجئنا بعد ما لبسوني الفستان إنه مفتوح بشكل مبالغ فيه، ماينفعش انزل بالمنظر دا.”
وأضافت: “حاولنا ننقذ ما يمكن إنقاذه، نرفع الحمالات عشان نرفع (الديكولتيه) وخدت كم صورة ونزلت في الاسانسير، وفكت الحمالات، ثم أن المسابقة لم تكن في التنظيم على القدر الكافي، أنا بقالي 5 سنين متشرفة إن أنا عضو في لجنة تحكيم ملكة جمال مصر، ولحد السنة اللي فاتت المسابقة كانت بتتعمل على أعلى مستوى، السنة دي المنظمين يمكن ماتوفقوش في اختيار المكان، المكان كان زحمة والمصورين في كل مكان، أمامي على بعد متر، فشعرت بحرج وعدم ارتياح فحطيت المنديل، ايه المشكلة”.
واستكملت كلامها: “أنا كنت أمام خيارين حلوهما مر، احتفظ بأناقتي وأطلع اتسلم التكريم وانا بدون المنديل ويبقى الديكولتيه مفتوح كإنه بدلة رقص، أو أحط المنديل وأكسر قواعد الإتيكيت، ليه الناس زعلانة؟ وليه المتشنجين متشنجين بالشكل دا؟ عشان كسرت قواعد الإتيكيت؟ هؤلاء حريصين على قواعد الإتيكيت؟ واللي يقول لك أصلها بتعمل لقطة، لقطة إيه اللي هعملها بمنديل؟ اللقطة أنا قادرة أعملها بمقال مهم، بحلقة ناجحة، أنا أصلا لست من الباحثين ولا الساعيين وراء اللقطة، أنا اللقطة، ولا تنقصني الشهرة ولا التواجد عشان اصنع اللقطة، ثم إنه في معلومة مهمة غايبة عنكم، هي إن التريند في بلادنا لا يصنع بالتغطية، بل بالتعرية، والدليل على ذلك أن أغلب بنات التيك توك قوام شهرتهن هو الرقص والتعري وليس الستر”.