يشدّد علماء النفس على ضرورة قضاء وقت في الطبيعة، لما له من أثر كبير على الصحة النفسية.
ويكفي أن تجعلي هذا الأمر عادة يومية، سواء عبر التنزّه في الحدائق أو على الشاطئ، ركوب الدراجة بين الأشجار، أو حتى الاستمتاع بمشهد الغروب أو الشروق. وإن لم تستطيعي الخروج، يمكنك الاستفادة من تأثير الطبيعة عبر النباتات المنزلية والعناية بها.
كيف تساعد الطبيعة في تحسين حالات نفسية شائعة؟
الاكتئاب: التواجد في بيئة طبيعية يساعد على تهدئة الذهن وطرد الأفكار السلبية، خاصة بفضل أصوات الطبيعة ومشاهدها المريحة. سواء كنت بمفردك أو برفقة شخص داعم، فإن الطبيعة تعزز التفكير الإيجابي.
قلة تقدير الذات: ممارسة هواياتك المفضّلة في أماكن طبيعية، مثل الرسم أو المشي، يعزز تركيزك على نفسك ويزيد من شعورك بالإنجاز، ما يرفع من ثقتك وتقديرك لذاتك.
التقلبات المزاجية: الطبيعة تقلّل من التوتّر وتساعد على توازن المزاج بفضل خفض مستوى الكورتيزول في الجسم، ما يمنحك راحة وهدوءًا نفسيًا على المدى الطويل.