رغم أن تنظيف الأسنان يُعتبر من أبسط العادات اليومية، إلا أن كثيرين لا يدركون أن الفم هو بوابة الجسم، وأن إهمال نظافته قد يفتح المجال أمام مشاكل صحية خطيرة تتجاوز التسوّس والتهاب اللثة.
وتشير الأبحاث والدراسات الطبية أن البكتيريا المتراكمة في الفم لا تبقى محصورة داخله، بل قد تنتقل عبر مجرى الدم إلى باقي أعضاء الجسم، مسببة أمراضًا لا تخطر على البال.
إليك 5 أمراض خطيرة قد تبدأ من فمك:
- أمراض القلب
التهابات اللثة المزمنة قد ترفع خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب.
البكتيريا الفموية يمكن أن تصل إلى القلب وتسبب التهاب بطانة القلب (Endocarditis). - السكري
العلاقة بين صحة الفم والسكري ثنائية الاتجاه:
التهاب اللثة يزيد من صعوبة التحكم في نسبة السكر، والسكري يضعف مناعة اللثة. - الخرف (الزهايمر)
بعض الدراسات تربط بكتيريا الفم، خاصة المسببة لالتهاب اللثة، بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر لاحقًا. - أمراض الرئة
تنفس البكتيريا من الفم إلى الرئتين قد يؤدي إلى التهابات رئوية، خاصة لدى كبار السن أو من يعانون من ضعف المناعة. - الولادة المبكرة ومضاعفات الحمل
النساء الحوامل اللواتي يعانين من أمراض اللثة أكثر عرضة للولادة المبكرة أو إنجاب أطفال بوزن منخفض.
لماذا لا نهتم بصحة الفم كفاية؟
رغم خطورة هذه الصلة، لا تزال صحة الفم تُهمَل غالبًا في الفحوصات الدورية، ويتم التعامل معها كجانب تجميلي فقط، في حين أن العناية المنتظمة بالفم يجب أن تكون جزءًا أساسيًا من الوقاية الصحية العامة.
الأطباء ينصحون بـ: