قد تكون الولايات المتحدة على وشك إدخال جيل جديد من الطائرات الشبحية إلى ساحة التفوق الجوي، مع تطوير شركة لوكهيد مارتن، لطائرة بدون طيار فائقة السرعة تُعرف باسم “Darkstar”.
هذه الطائرة، التي يجري العمل عليها بسرية تامة، تفوق في سرعتها جميع المقاتلات المعروفة، إذ يُتوقع أن تصل إلى 4000 ميل في الساعة، وتحلق على ارتفاع 100 ألف قدم، وهو علو لا يستطيع أي طيار بشري تحمله، ما يؤكد أنها تُدار بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
تفاصيل تقنية الدفع والمواد المستخدمة لا تزال معلومات محظورة، لكن الهدف واضح: تحقيق هيمنة استخباراتية عالمية.
“Darkstar” ليست مجرد فكرة خيالية، بل هي نموذج أولي فعلي، ويُرجّح أن يتم اختبارها في الأجواء بحلول عام 2025، لتكون مقدمة لمرحلة نشر أوسع في ثلاثينيات القرن الحالي.
إذا تم تشغيلها بنجاح، لن يكون لأي نظام دفاعي حالي القدرة على إيقافها، ما يمثل إعادة تعريف لتفوق الولايات المتحدة الجوي، ويضع داركستار في مصاف طائرة SR-71 الشهيرة، ولكن بتقنيات معززة تفوق الخيال.
