تستعد نتفليكس لحقبة جديدة بعد إقتراب عرض الحلقة الأخيرة من الموسم الخامس والأخير لمسلسل “Stranger Things”، الذي أصبح أحد أكثر أعمال المنصة شعبية وجذبًا للمشاهدين منذ انطلاقه عام 2016.
المسلسل ساهم بشكل كبير في ترسيخ مكانة نتفليكس كقوة رئيسية في عالم البث الرقمي، لكنه مع نهايته يترك الشركة أمام تحديات كبيرة، أبرزها الحفاظ على الزخم الجماهيري والمكانة التنافسية في ظل تراجع بعض الإنتاجات الجديدة التي تُوصف أحيانًا بأنها “سريعة النسيان”.
إختارت نتفليكس لهذه النهاية استراتيجية جديدة، إذ تم تقسيم الموسم الخامس إلى ثلاث دفعات: أربع حلقات في نوفمبر /تشرين الثاني، ثلاث حلقات في عيد الميلاد، وحلقة نهائية طويلة في رأس السنة، في محاولة لإطالة عمر النقاش حول المسلسل وجذب الجمهور لفترة أطول، بعد أن كانت سياسة المنصة السابقة تعتمد على طرح المسلسل دفعة واحدة للمشاهدة المستمرة.
تشير التوقعات إلى أن نهاية “Stranger Things” تفتح تساؤلات حول مستقبل المنصة: هل يمكن أن يظهر مسلسل آخر بنفس قوة العمل الأسطوري، أم أن نتفليكس ستعتمد على مجموعة من الأعمال الأصغر للحفاظ على جمهورها وسط المنافسة المحتدمة من منصات مثل Disney+ وApple TV+؟
