أودي
سجلت شركة “أودي” الألمانية للسيارات ارتفاعا كبيرا في أرباحها خلال الربع الثالث من هذا العام.
وأعلنت الشركة في مقرها بمدينة إنغولشتات الجمعة أن الأرباح بعد احتساب الضرائب على مستوى المجموعة بلغت 718 مليون يورو، أي ما يعادل 2.6 ضعف أرباح الفترة نفسها من العام الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الارتفاع يعود في الأساس إلى ضعف نتائج الفترة السابقة محل المقارنة، إذ سجلت أودي في الربع الثالث من العام الماضي تراجعا حادا في الأرباح بنسبة تقارب 80 بالمئة، بسبب تكاليف إغلاق مصنع في بروكسل، من بين أسباب أخرى.
وتشمل أرقام المجموعة علامات بنتلي ولامبورجيني ودوكاتي.
وبالمقارنة مع أرباح الربع الثالث من عام 2023 التي بلغت 1.2 مليار يورو، تبدو الأرقام الحالية أقل قوة، بل إنها تماثل نتائج الربعين الأول والثاني الضعيفة من العام الجاري. وقد خفضت الإدارة توقعاتها لهامش الأرباح السنوية بشكل ملحوظ.
وتعاني أودي من صعوبات في السوق الصينية شديدة التنافسية، فضلا عن الرسوم الجمركية الأميركية التي تؤثر عليها بشدة، نظرا لعدم امتلاكها مصنعا خاصا في الولايات المتحدة، على عكس شركات مثل “بي إم دبليو”.
ووفقا للمدير المالي يورجن ريترسبيرجر، كلفت هذه الرسوم أودي 850 مليون يورو خلال الأشهر التسعة الأولى من هذا العام، ومن المتوقع أن تصل التكلفة إلى 1.3 مليار يورو بحلول نهاية العام. ومن المنتظر اتخاذ قرار قبل نهاية العام بشأن إنشاء مصنع خاص بأودي في الولايات المتحدة.
وقال ريترسبيرجر: “نواجه الوضع الاقتصادي العام الصعب والمنافسة المتزايدة من خلال إجراءات صارمة لخفض التكاليف، ونواصل العمل على تحسين أدائنا المالي”، مؤكدا ضرورة مواصلة إعادة الهيكلة بحزم وبكامل القوة.
وكانت أودي أعلنت في مارس الماضي عن خطط لشطب ما يصل إلى 7500 وظيفة في ألمانيا بحلول عام 2029.
ومنذ سبتمبر الماضي، بدأت الشركة بإبلاغ موظفيها ببرامج التقاعد المبكر، وأشارت إلى أنه من المبكر الحديث عن نسبة الإقبال رغم وجود اهتمام كبير.
صراع الأساطير بين السيارات

 
		