على مدى قرنين من الزمن، كانت أوروبا مهداً للنمو والابتكار، وقلباً نابضاً للتحولات الصناعية التي غيّرت وجه العالم؛ فمن مصانع بريطانيا في القرن التاسع عشر إلى مراكز الابتكار في ألمانيا وفرنسا وهولندا، ازدهرت القارة العجوز بفضل التقدم التكنولوجي، وارتفع مستوى المعيشة فيها إلى مستويات غير مسبوقة. ومع ذلك، فإن وهج الريادة الذي ميّز أوروبا بدأ يخفت تدريجياً أمام صعود قوى اقتصادية جديدة في الشرق والغرب.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

