تراجع الذهب في تعاملات الجمعة بعد أن ارتفع بشكل طفيف في وقت سابق من الجلسة، إذ أقبل المستثمرون على الشراء للاستفادة من تراجع الأسعار، في حين استمر الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن بفعل مخاطر اقتصادية، منها المخاوف من تخلف الحكومة الأميركية عن سداد الديون.
وقال بوب هابركورن كبير محللي السوق في (آر.جي.أو فيوتشرز) “شهد الذهب بعض الاستقرار هنا هذا الصباح مع إقبال البعض على الشراء بعد الانخفاض”.
إلا أن المعدن الأصفر عاود التراجع، ويتجه لتسجيل تراجع أسبوعي طفيف.
تحركات الأسعار
تراجع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.18 بالمئة إلى 2012.32 دولار للأونصة بحلول الساعة 16:44 بتوقيت غرينتش.
كما تراجعت العقود الأميركية الآجلة للذهب بواقع 0.25 بالمئة إلى 2015.50 دولار.
وأغلق الذهب منخفضا في الجلستين الماضيتين إذ ارتفع الدولار المنافس كملاذ آمن إلى أعلى مستوى في أسبوع، مما يجعل السبائك أقل جاذبية للمشترين من حائزي العملات الأخرى.
وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين إنه لا يزال هناك عدم يقين بشأن موعد نفاد السيولة اللازمة لسداد ديون الحكومة، وقد يكون الموعد في الأول من يونيو.
وعادة ما يحقق الذهب مكاسب خلال أوقات الضبابية الاقتصادية أو المالية.