تتصدر الأحداث في قطاع غزة وإسرائيل الأحداث على الساحة العالمية، حيث تحدث العديد من المشاهير في الأوساط الفنية والرياضية عن تلك التطورات.
وككل حدث مرتبط بالصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، يتساءل المتابعون دائمًا عن رأي عارضتي الأزياء الأمريكيتين من أصل فلسطيني جيجي وبيلا حديد.
وأصدرت جيجي حديد بيانًا حول الأحداث الثلاثاء، ووصفتها بأنها “مأساة غير مبررة”.
ونشرت الشابة البالغة من العمر 28 عامًا، ولديها ابنة صغيرة، على موقع إنستغرام: “أفكاري مع جميع المتضررين من هذه المأساة غير المبررة، وفي كل يوم يحصد فيه هذا الصراع أرواحًا بريئة، والكثير منهم من الأطفال”.
وتابعت: “بينما لدي آمال وأحلام للفلسطينيين، إلا أن أيًا منها لا يتضمن الأذى لشخص يهودي”.
وقالت: “إن ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة فلسطين الحرة ولا يفيدها. وقد أدت فكرة القيام بذلك إلى تأجيج دورة مؤلمة استمرت عقودًا من الانتقام”.
وأضافت: “لا يستحق أي مدني بريء، سواء كان فلسطينيًا أو إسرائيليًا، أن يكون ضحية” لهذا العنف.
وقتل أكثر من ألف شخص في إسرائيل، و1200 شخص في غزة منذ يوم السبت، وفق بيانات رسمية من الطرفين.
كيف تفاعلت بيلا حديد مع الحدث؟
من جهتها، لم تعلق بيلا حديد بعد على آخر تطورات الصراع. ومع ذلك، كانت هناك تكهنات على وسائل التواصل الاجتماعي بأن النجمة البالغة من العمر 27 عامًا كانت مسؤولة عن قيام صديقتها كايلي جينر بحذف منشور مؤيد لإسرائيل على إنستغرام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وبعد انتشار أخبار هجوم حماس، شاركت جينر رسمًا بيانيًا لمجموعة StandWithUs المؤيدة لإسرائيل إلى جانب التعليق: “شارك إذا كنت تقف مع شعب إسرائيل وهم يواجهون واحدة من أكثر المواقف المخيفة منذ سنوات عديدة. “
وحذفت جينر المنشور بعد فترة وجيزة، حيث أشار المعجبون على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أنها لا تريد الإساءة إلى صديقتها بيلا.
وفي مقابلة عام 2022 مع موقع The Cut، قالت بيلا حديد إنها كانت مترددة في الماضي في الحديث عن دعمها للقضية الفلسطينية. وأضافت أنها قامت بتثقيف نفسها حول هذه القضية، وشعرت بها بقوة.
موقف كيم كاردشيان من الأحداث في غزة وإسرائيل
من جهة أخرى، أصدرت النجمة الأمريكية كيم كارداشيان بيانًا مطولًا يوم الأربعاء حول الصراع في إسرائيل وفلسطين وحتى أرمينيا، في حسابها عبر موقع إنستغرام.
وقالت: “رسالة إلى أصدقائي وعائلتي اليهود. أحبكم وأدعمكم، لقد سمعت عن مدى شعوركم بالخوف خلال هذا الوقت. وأريدكم أن تعرفوا أنكم لستم وحدكم في هذا.”
وتم إيقاف التعليقات على المنشور، وفق ما نقل موقع نيويورك بوست.
وتابعت كيم كارداشيان: “قلبي ينفطر عندما أرى مقاطع الفيديو الخاصة بهؤلاء الأطفال والعائلات وهم يتعرضون للترهيب والقتل أمام العالم أجمع”.
وأضافت: “لقد أودى الإرهاب الوحشي بحياة الأبرياء، والآن يعاني المدنيون الإسرائيليون والفلسطينيون ويدفعون الثمن الأكبر”.
وتابعت: “باعتباري أرمنية، فأنا حساسة بشكل خاص لهذه القضايا لأنني كنت أتحدث عن الإبادة الجماعية للأرمن منذ سنوات، والآن بعد أشهر من الحصار مع الحد الأدنى من التغطية الإعلامية وعدم وجود دعم خارجي، أصبح الأرمن ضحايا التطهير الأخلاقي”.
وشددت على أنه “يجب أن يكون لقلوبنا دائمًا مساحة وتعاطف تجاه الضحايا الأبرياء الذين وقعوا في مرمى الصراع على السلطة والسياسة والدين والعرق”.