Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    السبت 22 نوفمبر 12:24 م

    ريال مدريد يرفض خسارة روديغير

    السبت 22 نوفمبر 12:22 م

    هل تزوجت بالسر؟ رضوى الشربيني تكشف

    السبت 22 نوفمبر 12:14 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»اقتصاد»لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟
    اقتصاد

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    فريق التحريرفريق التحريرالسبت 22 نوفمبر 12:24 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت
    خاص

    الذكاء الاصطناعي

    في عصر التقنية المتسارعة، أصبح التنافس على لفت انتباه المستخدمين عاملاً أساسياً في صناعة التكنولوجيا، حيث لم تعد الابتكارات المتميزة وحدها كافية لضمان تحقيق النجاح في السوق.

    وهذا الواقع تدركه جيداً شركات الذكاء الاصطناعي، التي لجأت في الآونة الأخيرة إلى استراتيجية “الإلحاح المستمر” عبر الإعلانات المُكثّفة، محوّلة شبكة الإنترنت إلى ساحة لإبراز الحضور القوي لمنتجاتها في الحياة اليومية للمستخدمين.

    ووراء هذا التكتيك هدف واضح، إذ أن الفوز في الحصة الأكبر من السوق، يكون لمن يحقق “الانتشار الأسرع”، فالشركات التكنولوجية الفائزة، غالباً ما تكون تلك التي تفرض نفسها على المستخدمين، حتى يُصبح استخدام منتجاتها أمراً لا يمكن تجنبه.

    الإعلانات ساحة المعركة القادمة

    وبحسب تقرير أعدته “وول ستريت جورنال”، واطّلع عليه موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، فإن “الإعلانات” ستكون ساحة المعركة القادمة في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ بات من الواضح أن الشركات التكنولوجية لا تكتفي اليوم بالتسويق التقليدي أو الإعلانات الهادئة لمنتجاتها، بل تعتمد على إستراتيجية أكثر جرأة تقوم على الإلحاح المستمر من خلال الاعلانات المنبثقة على مواقع الانترنت وصولاً إلى رسائل داخل التطبيقات والمنصات الاجتماعية.

    وأمام شركات الذكاء الاصطناعي خياران للترويج لمنتجاتها عبر الإعلانات الرقمية، فإما أن تعتمد على منصاتها الخاصة للترويج المباشر، أو أن تلجأ إلى شركات أخرى وتدفع مقابل نشر إعلاناتها على مواقع هذه الشركات وتطبيقاتها.

    وهذان المساران يتم تطبيقهما بالفعل، إذ يمكن ملاحظة العديد من الأمثلة الواضحة، فمثلاً لاحظ مستخدمو ChatGPT على أجهزة ماك ظهور إشعارات متكرّرة تحثّهم على تنزيل Atlas، وهو متصفّح الويب الجديد من OpenAI والمنافس لمتصفّح كروم من غوغل. أما بعض مستخدمي تلفزيونات سامسونغ الذكية، فقد اشتكوا مؤخراً من انقطاعات مؤقتة في الشاشة، تُستخدم لدفعهم إلى تجربة زرّ في جهاز التحكّم يُفعّل المساعد الذكي الخاص بالشركة.

    في المقابل، يكاد يكون من المستحيل إجراء بحث على غوغل دون أن تتصدر النتائج إعلانات مدفوعة لشركات متخصصة في الذكاء الاصطناعي. كذلك، إذا فتحت تطبيق واتساب التابع لشركة ميتا، فستجد غالباً دعوة لتجربة روبوت الدردشة الذكي الجديد. وتمتد هذه الممارسات أيضاً إلى الهواتف الذكية، إذ تقوم بعض الشركات التقنية العاملة في مجال الذكاء الاصطناعي بدفع أموال لمصنّعي الهواتف مثل سامسونغ وموتورولا لضمان تثبيت تطبيقاتها مسبقاً على الأجهزة الجديدة.

    عامان لتوزيع الحصص

    ويتوقّع المدير العام لمتصفّح فايرفوكس، أنتوني إنزور ديميو، أن تتزايد محاولات شركات الذكاء الاصطناعي لدفع المستخدمين إلى تجربة منتجاتها، سواء كانت روبوتات دردشة أو متصفّحات ويب أو ما يُعرف بـ”وكلاء الذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن معركة توزيع الحصص ستكون حاسمة في العامين المقبلين.

    تحد شاق يواجه الشركات

    ولكن التحدي الشاق بالنسبة لشركات الذكاء الاصطناعي وتحديداً الجديدة منها، يتمثل في أنه عندما يعتاد المستخدمون على منتج أو خدمة رقمية معينة، يصبح من الصعب جداً تغيير سلوكهم أو جذبهم إلى بدائل أخرى، حتى لو كانت هذه البدائل أكثر تطوراً أو تقدماً من الناحية التقنية، فالعادات الرقمية تترسخ بمرور الوقت، لتتحول إلى جزء من الحياة اليومية للمستخدمين.

    فعلى سبيل المثال، يكاد محرك بحث غوغل يكون الخيار الافتراضي لدى معظم المستخدمين، إذ نادراً ما يحاول هؤلاء تجربة أي محرك بحث آخر، رغم توفر العديد من البدائل المنافسة. والأمر نفسه ينطبق على سوق الهواتف الذكية في الولايات المتحدة، حيث يختار معظم الأميركيين إما هواتف آيفون أو هواتف سامسونغ، وذلك رغم وجود علامات تجارية أخرى.

    وفي عالم التجارة الإلكترونية، وعلى الرغم من ظهور آلاف المنصات الجديدة التي تتيح للمستهلكين التسوق عبر الإنترنت، إلا أن نسبة المبيعات على أمازون لم تتراجع منذ عام 2018، بل استمرت في الارتفاع وفقاً لشركة الأبحاث eMarketer، وهو ما يعكس قوة العادة والثقة التي بناها الموقع على مدى سنوات.

    ولذلك، فإن تغيير سلوك المستخدمين يُعدّ واحداً من أصعب التحديات التي تواجه الشركات التكنولوجية اليوم، حيث أن المنافسة لم تعد تتمحور حول من يقدّم المنتج الأفضل، بل حول من يستطيع كسر العادات الرقمية الراسخة التي تتحكم في اختيارات الناس اليومية.

    ومن هذا المنطلق، تسعى شركات الذكاء الاصطناعي جاهدة إلى حث المستخدمين بشكل متكرر على تجربة منتجاتها والتعوّد عليها، على أمل أن تصبح جزءاً من روتينهم اليومي، وبذلك تضمن الاستحواذ على الحصة الأكبر من السوق.

    نتائج عكسية للتسويق

    ولكن في المقابل، يحذّر بعض الخبراء من أن الإفراط في عرض الإعلانات الرقمية قد يؤدي إلى نتائج عكسية على المستخدمين، فبحسب دراسة نُشرت في مجلة Societies وأطلع عليها موقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، فإنه عندما يشعر المستخدم أن الإعلانات متكررة بشكل مزعج أو غير مرتبطة باهتماماته، يبدأ التفاعل بالتراجع وقد يصل الأمر إلى رفض الإعلان تماماً. وبعبارة أخرى، فإن كثرة الإعلانات قد تجعل المستخدم يبتعد عن العلامة التجارية بدلاً من جذبه.

    الذكاء الاصطناعي.. فرصة العالم لطاقة أكثر موثوقية

    زرع نواة عادة جديدة

    وتقول خبيرة التسويق ساندرا ملحم، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن “الإلحاح المستمر” أو ما يمكن تسميته بـ “الهجوم التسويقي التكتيكي”، أصبح خياراً ضرورياً لشركات الذكاء الاصطناعي التي لا تملك رفاهية الوقت، فالفائز في هذا القطاع هو من يحقق الانتشار الأسرع، لتصبح منتجاته أمراً لا يمكن تجنبه، كما حدث تاريخياً مع الشركات الكبرى، مشددةً على أنه عندما تقوم شركات مثل أوبن إيه آي أو ميتا بدفع إشعارات لتجربة متصفح جديد أو روبوت دردشة، فهي لا تسوق منتجاً عادياً، بل أنها تحاول زرع نواة عادة جديدة لدى المستخدم قبل أن يترسخ سلوكه على بدائل أخرى منافسة.

    وبحسب ملحم فإن الإعلانات الرقمية هي ساحة المعركة الجديدة، لأنها الأداة الوحيدة القادرة على اختراق جدار العادات اليومية للمستخدم بشكل مباشر، فالإعلانات المنبثقة على شبكة الإنترنت وتثبيت التطبيقات مسبقاً على الهواتف، وحتى التلميحات داخل تطبيقات مثل واتساب وفايسبوك، جميعها محاولات متعمدة وضرورية للوصول إلى المستخدم وإجباره على التفكير في الخدمة الجديدة، معتبرةً أن التحدي الأكبر الذي تواجهه شركات الذكاء الاصطناعي المُعلنة، هو الحفاظ على “الإلحاح” دون إحداث نفور بين صفوف المستخدمين، علماً أن هذه الشركات ترى أن المخاطر الناتجة عن “النفور” أقل من المخاطر الناتجة عن عدم الحصول على حصة سوقية كبيرة.

    هدف سرّي

    وتلفت ملحم إلى أن شركات الذكاء الاصطناعي لا تسعى فقط من خلال اعلاناتها لكسب حصة أكبر بين صفوف المستخدمين، بل هناك أيضاً هدف سرّي يتمثل بالحصول على المزيد من البيانات السلوكية التي تغذي وتطور نموذج الذكاء الاصطناعي نفسه، فكل مستخدم يتم استقطابه يمثل قيمة مضافة من حيث البيانات، وبعبارة أخرى فإن كل إعلان ينجح في جذب مستخدم جديد، هو استثمار مباشر في تحسين أداء نموذج الذكاء الاصطناعي، من خلال البيانات التي يكون قد حصل عليها، مما يجعله في النهاية أفضل من المنافسين وأكثر جاذبية للمستخدم التالي.

    سلاح ذو حدين

    من جهتها تقول أستاذة علم النفس في جامعة بيروت العربية الدكتورة هيلغا علاء الدين، في حديث لموقع “اقتصاد سكاي نيوز عربية”، إن ما تشهده شبكة الإنترنت اليوم من إلحاح تسويقي مكثف، لمنتجات الذكاء الاصطناعي، يمثل حالة تطبيقية لمبدأ “المواجهة القصوى”، لكن هذا التكتيك يحمل مخاطر نفسية وسلوكية عالية جداً، يجب على الشركات الانتباه لها، مشيرة إلى أن الهدف الأساسي لشركات الذكاء الاصطناعي هو تحويل “الاهتمام” إلى “عادة”، ولكن الإفراط في الإلحاح قد يحول هذا الاهتمام إلى “نفور”، ما يدفع المستخدمين لرفض الإعلان تلقائياً، عندما يشعرون أنه متكرر بشكل مزعج أو غير مرتبط باحتياجاتهم.

    وتشرح علاء الدين أنه عندما يتعرض المستخدم لإشعار متكرر على تلفزيونه الذكي أو هاتفه أو حاسوبه، يبدأ العقل بربط هذا المنتج بالشعور السلبي بدلاً من الفائدة التقنية التي يقدمها، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى ترسيخ عادة تجاهل أو رفض كل ما يأتي من هذه العلامة التجارية لاحقاً، معتبرة أنه يجب على شركات الذكاء الاصطناعي الموازنة بعناية بين ضرورة الانتشار والحفاظ على تجربة مستخدم غير مرهقة، فالنجاح الحقيقي يكمن في تقديم تجربة متوازنة تجمع بين جذب انتباه المستخدم وتشجيعه على التفاعل.

    الإقناع بهدوء

    وتوضح علاء الدين أن التسويق الفعّال لا يعني الإلحاح، بل الذكاء في التواصل، فنجاح الحملات الإعلانية يعتمد على تقديم الرسائل والإشعارات بطريقة مدروسة، تتناسب مع اهتمامات المستخدم واحتياجاته الفعلية، وضمن وتيرة معتدلة، لا تولّد شعوراً بالإزعاج أو الإرهاق، مشددة على أهمية منح المستخدم حرية التحكم في ظهور الإعلانات ومستوى التفاعل معها، لضمان تجربة أكثر راحة وتوازناً.

    كيف تحمي وظيفتك من تهديد الذكاء الاصطناعي؟

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    إيدج الإماراتية.. ريادة في الابتكار وتوسيع التصدير

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 5:15 ص

    بريتلينغ تعيد إحياء ساعات Universal Genève وGallet في 2026

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 4:14 ص

    الشركات الأميركية تضيف عددا مفاجئا من الوظائف في سبتمبر

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 3:13 ص

    ارتفاع صادرات اليابان إلى العالم وانخفاضها إلى أميركا

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 2:12 ص

    الإمارات وكندا توقعان اتفاقية جديدة لتشجيع الاستثمارات

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 1:11 ص

    الحكومة اليابانية توافق على حزمة تحفيز بقيمة 135 مليار دولار

    اقتصاد السبت 22 نوفمبر 12:10 ص

    ترامب يلغي رسوما جمركية بـ40% على واردات البرازيل الغذائية

    اقتصاد الجمعة 21 نوفمبر 11:09 م

    عودة علامات تاريخية إلى الواجهة

    اقتصاد الجمعة 21 نوفمبر 10:08 م

    عشرة أعوام صنعت هوية عالمية لأسبوع الساعات في دبي

    اقتصاد الجمعة 21 نوفمبر 9:07 م
    اخر الأخبار

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    السبت 22 نوفمبر 12:24 م

    ريال مدريد يرفض خسارة روديغير

    السبت 22 نوفمبر 12:22 م

    هل تزوجت بالسر؟ رضوى الشربيني تكشف

    السبت 22 نوفمبر 12:14 م

    فيديو. نساء جنوب أفريقيا يتظاهرن احتجاجًا على تزايد جرائم قتل النساء

    السبت 22 نوفمبر 12:01 م

    برشلونة يرتدي قميصا تذكاريا بمناسبة العودة الى كامب نو

    السبت 22 نوفمبر 11:21 ص

    نظام الحجز المسبق للمتحف الكبير يوفر الاستمتاع بتجربة استثنائية

    السبت 22 نوفمبر 11:20 ص

    أريانا غراندي تعلن إصابتها بهذا المرض!

    السبت 22 نوفمبر 11:13 ص
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    لماذا تجبر الشركات المستخدمين على تجربة الذكاء الاصطناعي؟

    السبت 22 نوفمبر 12:24 م

    ريال مدريد يرفض خسارة روديغير

    السبت 22 نوفمبر 12:22 م

    هل تزوجت بالسر؟ رضوى الشربيني تكشف

    السبت 22 نوفمبر 12:14 م
    رائج الآن

    فيديو. نساء جنوب أفريقيا يتظاهرن احتجاجًا على تزايد جرائم قتل النساء

    السبت 22 نوفمبر 12:01 م

    برشلونة يرتدي قميصا تذكاريا بمناسبة العودة الى كامب نو

    السبت 22 نوفمبر 11:21 ص

    نظام الحجز المسبق للمتحف الكبير يوفر الاستمتاع بتجربة استثنائية

    السبت 22 نوفمبر 11:20 ص
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter