“مصدر” تفوز بتطوير محطتين للطاقة الشمسية في السعودية
كشفت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، الرائدة عالمياً في مجال الطاقة النظيفة، عن فوزها بتطوير محطتين للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة إجمالية تبلغ 2 غيغاواط في منطقتي نجران وجازان بالسعودية، وذلك ضمن المرحلة السادسة من البرنامج الوطني للطاقة المتجددة في المملكة.
وسيتم تطوير المحطتين وفق نموذج “المنتج المستقل”، حيث ستبلغ قدرة محطة نجران 1,400 ميغاواط، ومحطة الدرب الواقعة في منطقة جازان بقدرة 600 ميغاواط، وذلك وفق نظام البناء والتملك والتشغيل.
كما تم توقيع اتفاقية شراء للطاقة لمدة 25 عاماً مع الشركة السعودية لشراء الطاقة. ومن المتوقع أن تدخل محطة الدرب حيز التشغيل التجاري في أواخر عام 2027، ومحطة نجران خلال النصف الأول من عام 2028.
وبهذه المناسبة، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة “مصدر”: “تفخر ’مصدر‘ بمساهمتها في دعم تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للطاقة المتجددة. ويمثل تطوير مشروعي نجران والدرب إضافة مهمة إلى محفظتنا الاستثمارية في المملكة، كما أنه يعكس خبرتنا الممتدة على مدى عقدين وسجلنا الحافل في تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة على مستوى المرافق في المنطقة. ونتطلع إلى إنجاز هذين المشروعين اللذين سوف يسهمان في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية المستدامة بالمملكة”.
وستتولى الشركة السعودية لشراء الطاقة (المشتري الرئيس) إجراء الدراسات الأولية وطرح مناقصات مشاريع إنتاج الطاقة وتوقيع اتفاقيات شراء الطاقة مع مطوري المشاريع.
وقد منحت الشركة إلى الآن عقوداً لمشاريع بقدرة إجمالية تبلغ 43.2 غيغاواط، تم ربط 12.3 غيغاواط منها بالشبكة الكهربائية.
وكانت “مصدر” قد فازت بتطوير مشروعات تعد الأكبر من حيث القدرة الإنتاجية، ضمن العطاءات التي طرحتها الشركة السعودية لشراء الطاقة على مدار ثلاث سنوات متتالية، والتي تشمل عدداً من مشاريع الطاقة الشمسية كمشروع “الحناكية” بقدرة 1,100 ميغاواط المقرر دخوله حيز التشغيل التجاري في عام 2026، ومشروع “الصداوي” بقدرة 2,000 ميغاواط والمتوقع تشغيله عام 2027.
وتعد شركة “مصدر”، التي تأسست في عام 2006، مستثمراً ومطوراً ومشغلاً عالمياً لمشاريع الطاقة المتجددة، حيث تمتلك محفظة مشاريع بقدرة إنتاجية تتجاوز 51 غيغاواط، وتسعى لرفع القدرة الإنتاجية لمشاريعها لتصل إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.
وكانت “مصدر” قد افتتحت مكتباً لها في العاصمة السعودية الرياض عام 2022، بهدف المساهمة في دعم أهدف الطاقة النظيفة بالمملكة. وتشمل مشاريع الشركة قيد التشغيل في المملكة محطة للطاقة الشمسية في جدة بقدرة 300 ميغاواط، ومحطة دومة الجندل بقدرة 400 ميغاواط، وهو أول مشروع لطاقة الرياح في المملكة العربية السعودية والأكبر من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

