في خضم الخطاب العالي النبرة الذي يطلقه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضد الصين، تبرز مفارقة لافتة: فبينما يهدد الحلفاء التقليديين لواشنطن بفرض عقوبات وإجراءات صارمة، يتعامل مع بكين بقدر من المرونة، مانحًا إياها مهلة تفاوضية لثلاثة أشهر، وسامحًا لشركات أميركية مثل AMD وNVIDIA باستئناف بيع الرقائق الإلكترونية للشركات الصينية رغم المنع السابق، متجنبًا أيضًا فرض عقوبات على بكين رغم شرائها النفط الروسي.
اشترك في الإشعارات
انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني