Close Menu
العرب ميدياالعرب ميديا

    اشترك في الإشعارات

    انضم الى قائمة الإشعارات البريدية ليصلك كل جديد مباشرة الى بريدك الإلكتروني

    رائج الآن

    حراك دولي متصاعد.. رفض واسع لخطة إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة واستدعاء دبلوماسي في لندن

    الخميس 21 أغسطس 11:15 م

    جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode في الدول العربية

    الخميس 21 أغسطس 11:00 م

    رحيل ايدرسون سيمهد الطريق لدوناروما في مانشستر سيتي

    الخميس 21 أغسطس 10:55 م
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    العرب ميدياالعرب ميديا
    • الرئيسية
    • اخر الاخبار
    • سياسة
    • اقتصاد
    • تكنولوجيا
    • رياضة
    • صحة
    • المزيد
      • فنون
      • سياحة وسفر
      • موضة وجمال
      • منوعات
    فيديو
    العرب ميدياالعرب ميديا
    الرئيسية»صحة»18 اختراقا في علاج السرطان.. تعرف عليها
    صحة

    18 اختراقا في علاج السرطان.. تعرف عليها

    فريق التحريرفريق التحريرالخميس 21 أغسطس 9:46 م
    فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام بينتيريست البريد الإلكتروني لينكدإن رديت

    يعد السرطان أحد أكبر مسببات الوفاة في العالم، حيث يودي بحياة حوالي 10 ملايين شخص سنويا، فما أبرز الاختراقات التي سجلها العلماء في علاجه خلال السنوات الماضية؟

    يستخدم العلماء الذين يعملون على تحسين علاج وتشخيص السرطان الذكاء الاصطناعي وتسلسل الحمض النووي وعلم الأورام الدقيق، من بين تقنيات أخرى.

    ووفقا لورقة بحثية صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تدعو إلى اتباع نهج قائم على المكان لتحسين الرعاية الصحية، تحدث 7 من كل 10 وفيات بسبب السرطان في جميع أنحاء العالم في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.

    ويعد سرطان الثدي والرئة والقولون من بين أكثر أنواع السرطان شيوعا، بينما من المتوقع أن ينمو عدد حالات السرطان الجديدة سنويا بأكثر من 75% بين عامي 2022 و2050.

    فيما يلي 18 اختراقا حديثا في علاج السرطان:

    1- لقاحات السرطان المخصصة

    قد يتمكن آلاف مرضى السرطان في هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا قريبا من الوصول إلى تجارب علاج لقاح جديد. صمم هذا اللقاح لتحفيز الجهاز المناعي على استهداف الخلايا السرطانية وتقليل خطر تكرار الإصابة. كما يؤمل أن تسبب هذه اللقاحات آثارا جانبية أقل من العلاج الكيميائي التقليدي.

    انضمت 30 مستشفى إلى منصة إطلاق لقاح السرطان، والتي تطابق المرضى مع التجارب القادمة باستخدام نفس تقنية mRNA الموجودة في لقاحات كوفيد-19 الحالية. سيتلقى أكثر من 200 مريض من المملكة المتحدة وألمانيا وبلجيكا وإسبانيا والسويد ما يصل إلى 15 جرعة من اللقاح المخصص، ومن المتوقع أن تكتمل الدراسة بحلول عام 2027.

    2- اختبار لتحديد 18 نوعا من السرطان في مرحلة مبكرة

    طوّر باحثون في الولايات المتحدة اختبارا يقولون إنه يمكنه تحديد 18 نوعا من السرطان في مرحلة مبكرة. فبدلا من الطرق الجراحية والمكلفة المعتادة، يعمل اختبار نوفيلنا عن طريق تحليل بروتين دم المريض.

    وفي فحص 440 شخصا تم تشخيص إصابتهم بالسرطان بالفعل، حدد الاختبار بشكل صحيح 93% من حالات السرطان في المرحلة الأولى لدى الرجال و84% لدى النساء. ويعتقد الباحثون أن النتائج “تمهد الطريق لاختبار فحص متعدد لأنواع السرطان، فعال من حيث التكلفة ودقيق للغاية ويمكن تطبيقه على نطاق واسع”.

    ومع ذلك، لا يزال الأمر في مراحله الأولى. فمع صغر حجم العينة ونقص المعلومات حول الحالات المصاحبة، يعد الاختبار حاليا “نقطة انطلاق لتطوير جيل جديد من اختبارات الفحص للكشف المبكر عن السرطان”.

    3- حقنة علاج السرطان في سبع دقائق

    ستكون هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) أول هيئة في العالم تستخدم حقنة علاج السرطان، والتي تستغرق 7 دقائق فقط لإعطائها، بدلا من الوقت الحالي الذي يصل إلى ساعة للحصول على نفس الدواء عن طريق التسريب الوريدي.

    ولن يؤدي ذلك إلى تسريع عملية العلاج للمرضى فحسب، بل سيوفر أيضا وقتا للمهنيين الطبيين. ويعالج الدواء، أتيزوليزوماب أو تيسينتريك، أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الرئة والثدي، ومن المتوقع أن يتحول معظم مرضى هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، والبالغ عددهم 3600 مريض، والذين يتلقونه حاليا عن طريق الوريد، إلى هذا اللقاح.

    4- علم الأورام الدقيق

    يقول الرئيس التنفيذي لشركة جينيترون هيلث، سيزين وانغ، في مدونة للمنتدى الاقتصادي العالمي: “علم الأورام الدقيق هو أفضل سلاح جديد لهزيمة السرطان”.

    ويتضمن ذلك دراسة التركيب الجيني والخصائص الجزيئية لأورام السرطان لدى المرضى الأفراد. ويحدد نهج علم الأورام الدقيق التغيرات في الخلايا التي قد تسبب نمو السرطان وانتشاره، ومن ثم يمكن تطوير علاجات شخصية.

    وقد درس مشروع 100 ألف جينوم، وهو مبادرة من هيئة الخدمات الصحية الوطنية، أكثر من 13 ألف عينة ورم من مرضى السرطان في المملكة المتحدة، ودمج بنجاح البيانات الجينومية لتحديد العلاج الفعال بدقة أكبر.

    ولأن علاجات الأورام الدقيقة مستهدفة -على عكس العلاجات العامة مثل العلاج الكيميائي- فقد يعني ذلك ضررا أقل للخلايا السليمة وآثارا جانبية أقل نتيجة لذلك.

    5- الذكاء الاصطناعي يحارب السرطان

    في الهند، يستخدم شركاء المنتدى الاقتصادي العالمي تقنيات ناشئة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لإحداث نقلة نوعية في رعاية مرضى السرطان، فعلى سبيل المثال، يمكن أن يساعد تحديد المخاطر القائم على الذكاء الاصطناعي في الكشف عن أنواع السرطان الشائعة مثل سرطان الثدي، مما يؤدي إلى التشخيص المبكر.

    كما يمكن استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتحليل الأشعة السينية لتحديد أنواع السرطان في الأماكن التي قد لا يوجد فيها خبراء التصوير. وهذان اثنان من أصل 18 تدخلا في مجال السرطان يأمل مركز الثورة الصناعية الرابعة في الهند، بالتعاون مع المنتدى، في تسريعها.

    يقتل سرطان الرئة عددا أكبر من الأشخاص في الولايات المتحدة سنويا مقارنة بأنواع السرطان الثلاثة الأكثر فتكا مجتمعة. ومن المعروف أنه من الصعب اكتشاف المراحل المبكرة من المرض بالأشعة السينية والمسح الضوئي فقط.

    ومع ذلك، فقد طور علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نموذج تعلم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ باحتمالية إصابة الشخص بسرطان الرئة لمدة تصل إلى 6 سنوات قبل ظهوره من خلال فحص الأشعة المقطعية بجرعة منخفضة.

    ووفقا للدراسة، يمكن لـ “سيبيل”، المدرب باستخدام بيانات التصوير المعقدة، التنبؤ بمخاطر الإصابة بسرطان الرئة على المدى القصير والطويل.

    وقال المؤلف المشارك جيريمي وولويند: “وجدنا أنه على الرغم من أننا كبشر لا نستطيع تحديد مكان السرطان تماما، فإن النموذج لا يزال يتمتع ببعض القوة التنبؤية بشأن الرئة التي ستصاب بالسرطان في النهاية”.

    6- أدلة في الحمض النووي للسرطان

    يقول العلماء إنه في مستشفيات جامعة كامبريدج في إنجلترا، يكشف الحمض النووي لأورام السرطان من 12 ألف مريض عن أدلة جديدة حول أسباب السرطان.

    ومن خلال تحليل البيانات الجينومية، يحدد أطباء الأورام طفرات مختلفة أسهمت في إصابة كل شخص بسرطان. على سبيل المثال، التعرض للتدخين أو الأشعة فوق البنفسجية، أو الأعطال الداخلية في الخلايا.

    ويلفت العلماء إلى أن هذه البصمات أشبه بـ”بصمات في مسرح جريمة”، ويجري اكتشاف المزيد منها، وتقول الدكتورة أندريا ديغاسبيري، مؤلفة الدراسة، من قسم الأورام بجامعة كامبريدج: “اكتشفنا 58 توقيعا طفريا جديدا ووسعنا معرفتنا بالسرطان”.

    7- الخزعات السائلة والتركيبية

    تعد الخزعات الطريقة الرئيسية التي يشخص بها الأطباء السرطان، لكن هذه العملية جراحية وتتضمن إزالة جزء من أنسجة الجسم، أحيانا جراحيا، لفحصها في المختبر.

    وتعد الخزعات السائلة حلا أسهل وأقل تدخلا، حيث يمكن فحص عينات الدم بحثا عن علامات السرطان، في حين تعد الخزعات التركيبية ابتكارا آخر يمكن أن يجبر خلايا السرطان على الكشف عن نفسها خلال المراحل الأولى من المرض.

    8- علاج الخلايا التائية CAR-T

    أعلن عن نجاح علاج يمكّن الخلايا المناعية من مطاردة الخلايا السرطانية والقضاء عليها لدى مرضى سرطان الدم عام 2022. ويعرف هذا العلاج باسم علاج الخلايا التائية CAR-T.

    ويتضمن العلاج إزالة الخلايا المناعية، المعروفة باسم الخلايا التائية، وتعديلها وراثيا من مرضى السرطان. وتنتج الخلايا المعدلة بعد ذلك بروتينات تسمى مستقبلات المستضدات الكيمرية (CARs)، والتي يمكنها التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها.

    وفي مجلة Nature، أعلن علماء في جامعة بنسلفانيا أن اثنين من أوائل الأشخاص الذين عولجوا بعلاج الخلايا التائية CAR-T لا يزالان في حالة هدوء (عدم عودة المرض) بعد 12 عاما.

    وفي الآونة الأخيرة، أعلنت المجلة نفسها أن امرأة عولجت بعلاج الخلايا التائية CAR-T وهي في الرابعة من عمرها، لا تزال في حالة هدوء بعد 19 عاما.

    ومع ذلك، تجري إدارة الغذاء والدواء الأميركية حاليا تحقيقا فيما إذا كانت هذه العملية يمكن أن تسبب السرطان بالفعل، بعد ملاحظة أكثر من 30 حالة من السرطان الثانوي لدى المرضى الذين يتلقون علاجات CAR-T.

    ولا يزال الجدل قائما حول ما إذا كان العلاج هو المسؤول، ولكن كإجراء احترازي، تحمل عبوة الدواء الآن تحذيرا.

    9- مكافحة سرطان البنكرياس

    يعد سرطان البنكرياس أحد أخطر أنواع السرطان. ونادرا ما يتم تشخيصه قبل أن يبدأ في الانتشار، ويبلغ معدل البقاء على قيد الحياة أقل من 5% على مدى 5 سنوات.

    وفي كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييغو، طوّر العلماء اختبارا حدد 95% من سرطانات البنكرياس المبكرة في دراسة. ويوضح البحث، الذي نشر في مجلة (Nature Communications Medicine)، كيف تم استخدام المؤشرات الحيوية في الحويصلات خارج الخلية -وهي جزيئات تنظم الاتصال بين الخلايا- للكشف عن سرطان البنكرياس والمبيض والمثانة في المرحلتين الأولى والثانية.

    ويقول الباحثون الآن إن اختبارا جديدا، يطلق عليه اسم (PAC-MANN)، يمكنه التقاط علامات المرض من قطرة دم واحدة فقط.

    ويقترب العلماء أيضا من إيجاد علاج، فقد اكتشفت دراسة أميركية بريطانية أن سرطان البنكرياس يعطل جزيئات معينة في جين رئيسي.

    وقال الدكتور كريس ماكدونالد، رئيس قسم الأبحاث في مؤسسة سرطان البنكرياس في المملكة المتحدة، لصحيفة الغارديان: “إن الأمل الآن هو أن المعرفة الجديدة “يمكن أن تؤدي إلى تطوير خيارات علاجية أكثر فعالية في المستقبل”.

    10- دواء لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي

    تختبر هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) دواء يمكن أن يقلل من فرصة إصابة النساء بسرطان الثدي إلى النصف. وسيتاح الدواء لما يقرب من 300 ألف امرأة يعتبرن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعا في المملكة المتحدة.

    يقلل الدواء، المسمى أناستروزول، من مستوى هرمون الإستروجين الذي تنتجه النساء عن طريق منع إنزيم الأروماتيز. وقد استخدم بالفعل لسنوات عديدة كعلاج لسرطان الثدي، ولكن أعيد استخدامه الآن كدواء وقائي.

    وأفادت مجلة نيتشر (Nature) بأن فرص نجاة النساء المصابات بسرطان الثدي تختلف باختلاف المكان الذي يعشن فيه في العالم. ففي حين أن الدول الغنية لديها المزيد من تشخيصات سرطان الثدي، فإن البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل (LMIC) تشهد معدلات وفيات أعلى بسبب محدودية الوصول إلى الرعاية الصحية.

    ولا يقتصر الأمر على سرطان الثدي فحسب، إذ إن 70% من وفيات السرطان في جميع أنحاء العالم تحدث في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، وفقا لورقة بحثية صادرة عن المنتدى الاقتصادي العالمي، والتي تدعو إلى اتباع نهج قائم على المكان لتحسين الرعاية الصحية.

    11- علاج سرطان عنق الرحم

    في أكتوبر/تشرين الأول 2024، أعلن الباحثون عن أكبر إنجاز في علاج سرطان عنق الرحم منذ عقدين من الزمن، وذلك في تجربة أجريت في 32 مركزا طبيا في البرازيل والهند وإيطاليا والمكسيك والمملكة المتحدة.

    أظهرت نتائج تجربة (INTERLACE) أن إعطاء مريضات سرطان عنق الرحم دورة قصيرة من العلاج الكيميائي قبل بدء العلاج القياسي قلل من خطر الوفاة بنسبة 40%. كما قلل من خطر عودة سرطان عنق الرحم أو نموه مرة أخرى بعد الاستجابة للعلاج بنسبة 35%.

    ويعد دواءا العلاج الكيميائي المستخدمان في العلاج التحريضي رخيصي التكلفة، وسهلي المنال، ومعتمدين للاستخدام بالفعل، لذا يمكن أن يصبحا معيارا جديدا للرعاية بسرعة نسبية، وفقا لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، التي موّلت البحث.

    12- مثبط PARP بالإضافة إلى العلاج المناعي يقللان من خطر تطور سرطان بطانة الرحم

    توصل علماء في مركز “إم دي أندرسون” للسرطان في الولايات المتحدة إلى أنه بالمقارنة مع العلاج بالعلاج الكيميائي وحده، فإن إضافة دورفالوماب، وهو جسم مضاد وحيد النسيلة مضاد لـ(PD-L1)، قلل من خطر تطور المرض أو الوفاة.

    وحدث ذلك لدى المرضى الذين شخصت إصابتهم حديثا بسرطان بطانة الرحم في المرحلتين الثالثة والرابعة أو سرطان بطانة الرحم المتكرر. كما أن إضافة مثبط PARP، المسمى أولاباريب، قللت من الخطر بشكل أكبر.

    وقدم الدكتور شانون ويستن، أستاذ الأورام النسائية والطب التناسلي، نتائج تجربة (DUO-E) من المرحلة الثالثة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) لعام 2023. كما نشرت النتائج في مجلة علم الأورام السريري.

    13- مثبطات “مينين” الجديدة تظهر نتائج واعدة لمرضى سرطان الدم النخاعي الحاد المتقدم

    أظهرت تجربة سريرية متعددة المراكز من المرحلة الأولى وتجربة من المرحلتين الأولى والثانية نتائج واعدة من علاجات جديدة لعلاج سرطان الدم الحاد المتكرر أو المقاوم للعلاج. وعرضت بيانات كلتا التجربتين في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لأمراض الدم (ASH) لعام 2023.

    وبحثت تجربة المرحلة الأولى، التي قادها الدكتور إلياس جبور، أستاذ سرطان الدم، في مثبط مينين (JNJ-75276617) في سرطان الدم مع تغييرات في جين KMT2A أو NPM1.

    جمعت تجربة المرحلة الأولى/الثانية التي قادها الدكتور غياث عيسى، أستاذ مساعد في سرطان الدم، عقار ريفومينيب، وهو مثبط مينين، مع عامل نقص الميثيل (ASTX727) ومثبط (BCL-2) فينيتوكلاتس في المرضى الذين لديهم تغيرات في جين (KMT2A) أو (NUP98) أو (NPM1).

    قاد عيسى تجربة إضافية على عقار ريفومينيب، تسمى (AUGMENT-101)، والتي نشرت سابقا في مجلة (Nature) وأدت إلى موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الدواء للبالغين والمرضى الأطفال المصابين بسرطان الدم الحاد المتقدم المتكرر أو المقاوم للعلاج مع إعادة ترتيب جين (KMT2A).

    14- دراسة تكشف أقدم نشأة خلوية لسرطان الرئة الغدي

    قاد الدكتور همام كادارا، أستاذ علم الأمراض الجزيئي الانتقالي، والدكتورة لينغهوا وانغ، أستاذة الطب الجينومي، فريقا قام ببناء أطلس لحوالي 250 ألف خلية ظهارية رئوية. باستخدام تسلسل الخلية الواحدة، درسوا التغيرات الجينية في الخلايا الفردية من عينات أنسجة طبيعية وسرطانية من بطانة الرئة.

    كان الاكتشاف الرئيسي هو تحديد حالة خلوية جديدة مع طفرات (KRAS). وأظهرت مجموعة فرعية من الخلايا السنخية، وهي خلايا رئوية تساعد على تبادل الغازات، مأخوذة من أنسجة رئة طبيعية، طفرات (KRAS) أدت إلى سرطان غدي رئوي في النماذج ما قبل السريرية.

    ويقول كادارا عن البحث الذي نشر في مجلة نيتشر: “تقدم دراستنا دليلا قاطعا على أن الخلايا السرطانية تنشأ بالفعل من هذه الخلايا الوسيطة، مما يفتح الباب أمام آفاق بحثية جديدة”.

    ويضيف أن “هذه النتائج مثيرة للغاية لأنها تشير إلى أن مثبطات KRAS يمكن أن تكون مفيدة سريريا لعلاج أو حتى اعتراض المراحل البدائية من سرطان غدي الرئة”.

    15- العلاج المناعي قبل الجراحة وبعدها يحسن نتائج مرضى سرطان الرئة القابل للجراحة

    وفقا لبحث أجرته الباحثة الرئيسية الدكتورة تينا كاسكون، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب، والأستاذة المشاركة في أورام الصدر/الرأس والرقبة، فقد حقق المرضى الذين تلقوا نيفولوماب بقاء أطول دون مضاعفات، وانخفاضا بنسبة 42% في خطر تطور سرطان الرئة أو تكراره أو الوفاة.

    ودرست الدراسة إضافة نيفولوماب، وهو نوع من العلاج المناعي، قبل الجراحة وبعدها. وتشير النتائج إلى أن العلاج المناعي أثناء الجراحة قلل بشكل فعال من خطر الانتكاس لأكثر من نصف مرضى سرطان الرئة غير صغير الخلايا القابل للجراحة.

    وقدمت بيانات من دراسة (CheckMate 77T) من المرحلة الثالثة في البداية في مؤتمر الجمعية الأوروبية لعلم الأورام الطبي (ESMO) لعام 2023 ونشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية.

    16- العلاج بالبروتون

    أجرت تجربة متعددة المراكز من المرحلة الثالثة، بقيادة ستيفن فرانك، أستاذ علم الأورام الإشعاعي، مقارنة بين العلاج الإشعاعي التقليدي المعدل الشدة (IMRT) والعلاج بالبروتون المعدل الشدة (IMPT) لمرضى سرطان الرأس والرقبة الذين يخضعون للعلاج الكيميائي والإشعاعي.

    كان العلاج بالبروتون المعدل الشدة فعالا إحصائيا مثل العلاج بالبروتون المعدل الشدة في إطالة فترة البقاء على قيد الحياة دون تطور المرض. وعانى المرضى الذين تلقوا العلاج بالبروتون المعدل الشدة من سوء التغذية وفقدان الوزن والاعتماد على أنبوب التغذية بشكل أقل من أولئك الذين تلقوا العلاج بالبروتون المعدل الشدة.

    وعرضت هذه الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية لعلم الأورام السريري (ASCO) لعام 2024، وكانت أكبر تجربة عشوائية من المرحلة الثالثة تقارن بين العلاج بالبروتون المعدل الشدة والعلاج بالبروتون المعدل الشدة.

    ويقول فرانك: “تقدم نتائج هذه التجربة العشوائية متعددة المراكز من المرحلة الثالثة دليلا على أن IMPT هو نهج علاجي جديد لمعيار الرعاية لإدارة أورام الرأس والرقبة”.

    سرطان الجلد أعراض ومعلومات المصدر مؤسسة حمد الطبية في قطر

     

    17- يساعد التسريع في الطب الجينومي على تحديد العلاجات المستهدفة

    الجينوم هو مجموعتنا الكاملة من التعليمات الجينية؛ وهو ما يحدد هويتنا، لذا يمتلك كل شخص جينوما مختلفا. تتيح التطورات التكنولوجية، ولأول مرة على الإطلاق، لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) قراءة الطول الكامل للجينوم البشري.

    تعد هيئة الخدمات الصحية البريطانية أول خدمة سريرية في العالم تقدم تسلسل الجينوم الكامل كجزء من الرعاية الروتينية.

    وحاليا، يتوفر هذا للمرضى الذين يمكن أن يحصلوا على أكبر الفوائد السريرية، مثل الأطفال الذين يعانون من اضطرابات وراثية نادرة، والأطفال المصابين بالسرطان، والبالغين الذين يعانون من حالات أو أنواع معينة من السرطان.

    وعلم جينوميات السرطان هو دراسة التغيرات الجينية في خلايا السرطان. ومن خلال فهم هذه التغيرات بشكل أفضل، قد نمتلك فهما أعمق للوقاية والكشف المبكر والعلاج وما إذا كان السرطان سيعود.

    وقد يسمح هذا بعلاجات أكثر دقة تركز على نوع محدد من السرطان لدى شخص ما بدلا من مجرد مكانه في الجسم. وهذا يعني أن الأشخاص قد يستفيدون من علاجات فردية بناء على خصائص سرطانهم الفريدة.

    ويمكن للفحص الجيني أيضا أن يخبر الأشخاص ما إذا كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطانات قد تكون موروثة، وكيف قد يؤثر ذلك على أفراد عائلاتهم. ويتم إجراء الإحالات من قِبل أخصائي في المستشفى لأولئك الذين يعتبرون معرضين لخطر وراثي.

    وفي المستقبل، يأمل العلماء في معرفة ما إذا كانت تغيرات الحمض النووي في دمنا يمكنها الكشف عن السرطان في مرحلة مبكرة، وربما استخدامها كأداة فحص وطنية.

    كما التزمت هيئة الخدمات الصحية البريطانية (NHS) بتقديم الاختبارات الجينية لجميع الأشخاص المصابين بالسرطان في المستقبل كجزء من خطتها طويلة المدى.

    18- علاجات السرطان أكثر تخصيصا

    يعني التقدم العلمي أن الأطباء يمكنهم الآن البحث عن التشوهات داخل الخلايا السرطانية ومطابقتها مع العلاجات التي يمكن أن تستهدفها على وجه التحديد.

    ويعدل العلاج المناعي جهاز المناعة لدى الشخص لتحديد سرطانه واستهدافه، ويمكن إعطاء هذا العلاج بمفرده، أو بالاشتراك مع علاجات أخرى للسرطان، مثل العلاج الكيميائي.

    وفي السنوات القليلة الماضية، أصبح العلاج المناعي علاجا قياسيا لبعض أنواع السرطان، ولا يزال قيد التجارب السريرية لأنواع أخرى من السرطان. كما تم إحراز تقدم كبير في العلاجات المستهدفة لأنواع معينة من السرطان.

    ويشمل العلاج المستهدف الأجسام المضادة وحيدة النسيلة، وهو نوع من العلاج الدوائي المستهدف يعمل بطرق مختلفة لقتل الخلايا السرطانية أو إيقاف نموها.

    كما يشمل مثبطات الجزيئات الصغيرة التي يمكنها دخول الجهاز العصبي المركزي بنجاح. وتجري حاليا تجارب سريرية للعلاجات المستهدفة لعدد كبير من أنواع السرطان المختلفة.

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست تيلقرام واتساب البريد الإلكتروني

    المقالات ذات الصلة

    معدلات قياسية للأمراض المنقولة عبر البعوض في أوروبا

    صحة الخميس 21 أغسطس 5:40 م

    وجبة النودلز تثير غضب المصريين.. ما القصة؟

    صحة الخميس 21 أغسطس 3:38 م

    الطب الدقيق في علاج السرطان.. دواء مصمم تحديدا لك

    صحة الخميس 21 أغسطس 1:37 م

    تقنية كريسبر جديدة قد تعيد صياغة مستقبل علاج الأمراض الوراثية

    صحة الخميس 21 أغسطس 10:34 ص

    وفاة خامس شخص بداء الفيالقة في نيويورك

    صحة الأربعاء 20 أغسطس 11:22 م

    الاكتئاب.. مرض خطير جعلته بعض الأفلام حلما للمراهقات

    صحة الأربعاء 20 أغسطس 10:21 م

    إذا أوقفت أوزمبيك ومونجارو فسيعود وزنك للارتفاع خلال 8 أسابيع

    صحة الأربعاء 20 أغسطس 7:19 م

    الخلايا السرطانية تهرب من الأدوية إلى داخل خلايا نخاع العظم

    صحة الأربعاء 20 أغسطس 3:12 م

    اكتشاف جديد يفتح آفاقا لتقليل خطر مضاعفات السكري المهددة للحياة

    صحة الأربعاء 20 أغسطس 11:08 ص
    اخر الأخبار

    حراك دولي متصاعد.. رفض واسع لخطة إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة واستدعاء دبلوماسي في لندن

    الخميس 21 أغسطس 11:15 م

    جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode في الدول العربية

    الخميس 21 أغسطس 11:00 م

    رحيل ايدرسون سيمهد الطريق لدوناروما في مانشستر سيتي

    الخميس 21 أغسطس 10:55 م

    لهذا قررت اليابان غزو جيرانها بوحشية

    الخميس 21 أغسطس 10:48 م

    الكشف عن سبب وفاة إيمان الغوري

    الخميس 21 أغسطس 10:45 م

    مصادر تكشف: تركيا تفرض قيودًا “غير معلنة” على السفن المرتبطة بإسرائيل

    الخميس 21 أغسطس 10:14 م

    الانكليزي جوناثان رو هدفا لروما

    الخميس 21 أغسطس 9:55 م
    اعلانات
    Demo

    العرب ميديا هي جريدة يومية عربية تهتم بآخر اخبار الوطن العربي
    والشرق الأوسط والعالم، تأسست عام 2002. تابع معنا اخر اخبار الاقتصاد والرياضة والسياسة واهم القضايا التي تهم المواطن العربي.

    الإدارة: [email protected]
    للإعلان معنا: [email protected]

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب
    اختيارات المحرر

    حراك دولي متصاعد.. رفض واسع لخطة إسرائيل بالضفة الغربية المحتلة واستدعاء دبلوماسي في لندن

    الخميس 21 أغسطس 11:15 م

    جوجل تطلق وضع البحث بالذكاء الاصطناعي AI Mode في الدول العربية

    الخميس 21 أغسطس 11:00 م

    رحيل ايدرسون سيمهد الطريق لدوناروما في مانشستر سيتي

    الخميس 21 أغسطس 10:55 م
    رائج الآن

    لهذا قررت اليابان غزو جيرانها بوحشية

    الخميس 21 أغسطس 10:48 م

    الكشف عن سبب وفاة إيمان الغوري

    الخميس 21 أغسطس 10:45 م

    مصادر تكشف: تركيا تفرض قيودًا “غير معلنة” على السفن المرتبطة بإسرائيل

    الخميس 21 أغسطس 10:14 م
    2025 © العرب ميديا. جميع الحقوق محفوظة.
    • من نحن
    • سياسة الخصوصية
    • اعلن معنا
    • اتصل بنا

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter