توفيت الفنانة السودانية شادن محمد حسين بعدما أصابتها قذيفة طائشة في منزلها في أم درمان، وفقاً لتقارير على صحفية.
لقد أثارت هذه المأساة صدمة شديدة في السودان، حيث عبّر الناس عن حزنهم وأسى الفنانين والمبدعين عبر صفحاتهم في وسائل التواصل الاجتماعي.
أخر كلمات شادن محمد حسين
وكان أخر ما كتبته الفنانة السودانية، حثها للسودانين على توثيق الأحداث وأن يصبح الجميع شهود عيان عما يدور في بلدهم: “لكل سواني /ة عاشق/ة للكتابة نكتب ولأول مرة للأجيال القادمة، تاريخ غير مجهل وبكل الدقة والمصداقية، فأنت شاهد عيان لكل ما حصل في السودان”.
وكتب العديد منهم عبارات الرثاء للفنانة الراحلة، بينما نعاها المغني والموسيقي السوداني عاطف أنيس على صفحته في فيسبوك، ونشر الشاعر السوداني الشهير مدني النخلي تعليقاً على وفاتها.
وُلدت شادن في مدينة الأبيض بشمال كردفان، ودرست الاقتصاد والإدارة في جامعة أم درمان الأهلية، وتخصصت في البنوك والتأمين.
في إحدى المقابلات الصحافية، تحدثت شادن عن حياتها وكيف ترعرعت في بيئة عائلية تحب البادية وتشجع الانتماء للجذور.
من هي شادن محمد حسين؟
درست شادن في مدرسة الشيماء النموذجية والسيد علي الميرغني النموذجية حتى إتمام المرحلة الثانوية، ثم التحقت بعد ذلك بجامعة الأهلية وتخصصت في قسم الاقتصاد.
وأصبحت شادن معروفة بترديدها للأغاني التراثية التي حظيت بشعبية واسعة بين الشباب على منصات الإنترنت في السودان. كما حازت على لقب “حكامة”، وهو لقب معروف بين القبائل والذي يمنح للمرأة التي تقوم بأدوار إيجابية.