وأصبحت باراماونت أول شركة إنتاج سينمائي تعلق على هذا التعهد الذي صدر يوم الاثنين.
وواجهت بعض المؤسسات دعوات للمقاطعة والاحتجاجات بسبب علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية مع تنامي الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان العسكري الإسرائيلي، وصور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا، بمن فيهم الأطفال، التي تثير غضبا عالميا.
وقالت باراماونت “نحن لا نتفق مع جهود في الآونة الأخيرة لمقاطعة صانعي الأفلام الإسرائيليين. إسكات الفنانين المبدعين الأفراد على أساس جنسيتهم لا يعزز التفاهم الأفضل أو يدفع بقضية السلام إلى الأمام”.
وأضافت “نحن بحاجة إلى المزيد من المشاركة والتواصل، وليس أقل من ذلك”.
وجاء في التعهد الذي صدر في الأسبوع الماضي أنه لا يحث أي شخص على التوقف عن العمل مع أفراد إسرائيليين، بل “الدعوة موجهة للعاملين في مجال السينما لرفض العمل مع المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان”.
وقال البيان إن مؤسسات سينمائية إسرائيلية شاركت في “طمس أو تبرير” الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مستندا إلى ما قام به فنانون في الماضي من تعهد مماثل ضد جنوب أفريقيا في عهد الفصل العنصري.
ومن بين الموقعين على البيان الممثلون أوليفيا كولمان وإيما ستون ومارك روفالو وتيلدا سوينتون وريز أحمد وخافيير بارديم وسينثيا نيكسون وغيرهم.
أدى الهجوم الذي تشنه إسرائيل حليفة الولايات المتحدة على غزة منذ أكتوبر 2023 إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، ونزوح جميع سكان غزة داخليا، وتسبب في أزمة مجاعة. ويرى عدد من الخبراء والباحثين الحقوقيين أنه يرقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
تصوّر إسرائيل أفعالها على أنها دفاع عن النفس بعد هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023.