ففي الأربعينيات من القرن الـ20، اتّسع النشاط السينمائي في مصر وبرزت أسماء رائدات السينما خاصة في الإنتاج. وساهمت نساء بارزات في طرح قضايا وهموم المرأة كموضوعات للنقاش العام عبر أعمال سينمائية متميزة.
وكان فيلم “ليلى” أول فيلم مصري مكتمل الأركان عرض عام 1927 أنتجته رائدة صناعة السينما المصرية عزيزة أمير.
وتشمل قائمة رائدات السينما المصرية أسماء عديدة، مثل عزيزة أمير وبهيجة حافظ وآسيا داغر وماري كويني.
وتوصف داغر بـ”المرأة الحديدية”، بعدما أنتجت للسينما المصرية نحو 50 فيلما وحصلت على كثير من الجوائز.
وقالت الفنانة المصرية بشرى لـ”سكاي نيوز عربية”، إن المصريين يفخرون بأن النواة الأولى للسينما في مصر كانت خلفها نساء.
هذا وشغلت السينما المصرية موقعا متميزا على الساحة الدولية، وحصدت نجماتها العديد من الجوائز سواء على مستوى التمثيل أو الإنتاج.
وفي هذا الصدد، ذكرت الممثلة الإسبانية كوكا إسكربيانو: “أنا أعرف أن السينما المصرية ذات تاريخ عريق تماما كما هو الحال مع السينما الهندية، لكن للأسف ما يصل إلينا من الأفلام السينمائية المصرية قليل جدا”.
وأضافت: “ودعني أضيف شيئا عرفته هنا في مصر وهو أن دور المرأة في بداية السينما المصرية كان عظيما، أما في إسبانيا فقبل خمسين عاما، كانت نسبة مشاركة النساء في صناعة السينما الإسبانية قد لا تجاوز العشرة بالمئة”.