وقال ترامب، خلال رده على سؤال صحفي حول رأيه بانتماء الممثلة السياسي: “هل هي جمهورية؟ الآن أحب إعلانها”.
وأضاف: “ستتفاجأ بعدد الأشخاص الذين ينتمون للحزب الجمهوري. لم أكن أعلم ذلك، لكن من الجيد أنكم أخبرتموني. إذا كانت سيدني سويني جمهورية، فأنا أعتقد أن إعلانها رائع”.
وجاءت تعليقات ترامب في وقت تواجه فيه الممثلة المعروفة بدورها في مسلسل “Euphoria” انتقادات واسعة لحملتها الدعائية الجديدة مع “أميركان إيغل”، والتي حملت شعار “سيدني سويني تملك جينات رائعة”، في تلاعب لغوي بين كلمتي “genes” (جينات) و”jeans” (جينز).
وكشفت صحيفة نيويورك بوست أن سويني مسجلة كناخبة جمهورية في مقاطعة مونرو بولاية فلوريدا منذ يونيو 2024، استناداً إلى سجلات عامة.
وتفاوتت ردود الأفعال على الحملة بعد إطلاقها الأسبوع الماضي؛ حيث اعتبرها البعض “منفصلة عن الواقع” لما تحمله من إيحاءات عرقية أو ارتباطات تاريخية غير لائقة، فيما دافع آخرون عنها واعتبروها خروجا مرحبا به عن نهج الإعلانات التقليدية.
وفي فيديو ترويجي نُشر عبر حساب “أميركان إيغل” على إنستغرام، ظهرت سويني وهي تسير نحو لوحة إعلانية كتب عليها “Sydney Sweeney Has Great Genes”، قبل أن تقوم بشطب كلمة “Genes” وتستبدلها بـ”Jeans”، ثم تتابع سيرها.
الانتقادات التي اتهمت الحملة بالدلالة “النازية” لا تقول إن سيدني سويني أو الشركة نازيون فعلا، لكنها تُشير إلى أن الرسالة الإعلانية بدت غير حساسة لتاريخ استُخدمت فيه مفاهيم “الجينات الممتازة” لتبرير العنصرية والقتل الجماعي.
من جانبه، علّق نائب الرئيس الأميركي جيه دي فانس، ساخرا من الانتقادات التي طالت الحملة، قائلا خلال ظهوره في بودكاست “Ruthless”: “نصيحتي السياسية للديمقراطيين هي الاستمرار في وصف كل من يجد سيدني سويني جذابة بأنه نازي. يبدو أن هذه هي استراتيجيتهم الفعلية”.