كشفت زهرة عرفات عن كواليس حفل زفاف ابنها، مؤكدة على أن ظروف مسلسل أمي، كانت ستحول بينها وبين الحضور، وكشفت نجمة المسلسل عن التفاصيل.
زهرة عرفات في مسلسل أمي السعودي
قالت زهرة عرفات إن فريق العمل بذل جهدًا كبيرًا في ظل ظروف مناخية قاسية جدًّا، إلى درجة وصل إليها التعب الشديد، فتقدمت بطلب الانسحاب مبررة ذلك بأنها لم تكن قد تعافت تمامًا من عملية جراحية وعانت من الإرهاق والحرّ، إضافة إلى صعوبة الشخصية التي جسدتها والتي اتسمت بالكآبة الشديدة.
وأوضحت عرفات أن تصوير مسلسل أمي واجهها بتحديات عديدة، لكون الدور يُعدّ من أكثر الأدوار تعقيدًا في مسيرتها الفنية، إذ استلزم منها الغوص عميقًا في النفس البشرية لتجسيد مشاعر متضاربة ومعقّدة وفهم دوافع الشخصية بدقة متناهية.
ولم تقتصر حواراتها على العمل الدرامي فحسب، بل تناولت أيضًا قضية الشعر الأبيض، مؤكدة أنها لا تعتبره عيبًا بل علامة نضج وخبرة. أوضحت أنها تعرّضت لبعض التنمّر بسبب ظهوره في عدد من مشاهدها، إلا أنها اختارت احتضانه بفخر، معتبرة أن الثقة بالنفس والقبول الذاتي هما جوهر الجمال الحقيقي.
وعبرت زهرة عن سعادتها بالتعاون مع كادر شبابي خلال العمل على مسلسل “أمي”، مشيدة بحماسهم واحترافيتهم، ومؤكدة أن تفاعلها معهم أمدّها بطاقة إيجابية أعادت شغفها بالفن، كما أشارت إلى تفاؤلها بشأن مستقبل المشهد الفني في الخليج في ظل ظهور هذه المواهب الصاعدة.
مسلسل أمي
في عام 2025 ظهر مسلسل أمي كإضافة بارزة إلى الدراما الخليجية بمضامين إنسانية واجتماعية جريئة، ودارت أحداثه حول الطفلة بسمة التي تكافح من أجل النجاة من بيئة منزلية مشحونة بالعنف والإهمال حتى تجد العون والأمان عند معلمتها مريم.
جذور الفكرة
انطلق العمل من فكرة حيوية بشأن دور المعلم في رسم ملامح الأمل للأطفال المعرضين لصراعات داخل الأسرة، وأضاف صبغة خليجية برفقة ست أمثلة نسائية مختلفة تجسّد وجوهاً متعددة للأمومة، فتظهر أم عازبة تواجه نظرة المجتمع اللاذعة بعد الطلاق، وأخرى تكافح مرضاً مزمناً مع الحفاظ على تماسك عائلتها.
خط الدراما بين الألم والأمل
تنطلق الحكاية بصور مؤلمة لبسمة داخل بيت والدتها، حيث يعيش الزوج عبيد، وهو شخصية متسلطة يجسدها تركي اليوسف بمنتهى الإقناع. ويظهر مشهد انكشاف آثار العنف على الطفلة في لحظات متكررة من الخوف. أما مريم المعلمة، فتمثل بريق الضوء الذي يفتح لبسمة نافذة على الأمان، فتكتشف ملامح المعاناة وتبادر للتدخل بحكمة وعطف لتأمين ملجأ بديل يساعد على شفاء الجروح النفسية.
إلى جانب مسار بسمة، تتداخل قصص خمس أمهات أخريات؛ فهناك من تصارع وصمات الطلاق، وأخرى تتحدى غياب الأب، فضلاً عن معالجة قضايا اجتماعية مثل الضغوط الاقتصادية وتوقعات الأسرة والمجتمع التقليدي، مما يمنح المسلسل طابعاً وثائقياً يعكس حكايات حقيقية تعيشها نساء في الخليج والعالم العربي.
نجوم العمل وتجسيد المشاعر
لعبت العنود سعود دور مريم المعلمة بشكل مؤثر حيث جمعت بين الحزم والحنان ونجحت في رسم شخصية قادرة على احتواء طفلتهما روحياً بينما قدّمت الطفلة رفـع العبيدي دور بسمة ببراءة تخترق القلوب وحزن متوقد بدا في نظراتها ما منح المشاهدين إحساساً مباشراً بمعاناتها أما تركي اليوسف فبرع في تجسيد عبيد الرجل المتسلط الذي يحول البيت إلى سجن صغير ولفتت زهرة عرفات الانتباه بصراحتها حين كشفت عن معاناتها الجسدية إثر عملية جراحية قبل بدء التصوير وما اضطرها للتفكير في الانسحاب قبل أن يثنيها عشقها للشخصية ورسالة المسلسل
الإخراج والكتابة
ارتكز سيناريو المسلسل على نص لفاروق الشعيبي الذي بنى حبكة درامية متشابكة فتناول مشهد العنف الأسري والقضايا النفسية بعمق دون تجاوز لحدود الذوق العام في الخليج أما المخرج جودت مرجان فقد وظف مواقع تصوير داخلية وخارجية بدقة لينقل التناقض بين قسوة المشاهد المنزلية وجمال لقطات التفاعل الإنساني معتمدًا على الإضاءة والموسيقى التصويرية لتعزيز حالة التوتر ثم التحرر الروحي
التأثير وردود الفعل
حقق مسلسل أمي نسب متابعة عالية على المنصات الخليجية وفتح حوارًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي حول قضية العنف الأسري والأمومة والصعوبات النفسية للأطفال وأشاد عدد من النقاد بجرأة العمل وأداء الأطفال المحترف فيما انتقد آخرون بطء سرد بعض المشاهد وأكدوا ضرورة اختصار الحلقات دون التأثير على الفكرة الأساسية.
شاهدي أيضاً: زهرة عرفات بشكل ولوك جديد مختلف كلياً
شاهدي أيضاً: زهرة عرفات تصرح بعمليات التجميل التي خضعت لها
شاهدي أيضاً: زهرة عرفات تصدم متابعيها بالكشف عن عمرها الحقيقي
شاهدي أيضاً: زهرة عرفات تعترف: نفخت “شفاهي” لمدة 3 أشهر