سارة الودعاني تفاجئ الجمهور برسالة لشقيقتها بعد الانفصال

تصدّرت رسالة سارة الودعاني لشقيقتها نجلاء مشهد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إعلان الأخيرة خبر انفصالها عن زوجها. وسط تفاعل كبير من الجمهور مع رسالة مشهورة منصات التواصل لشقيقتها.

رسالة سارة الودعاني لشقيقتها نجلاء

بكلمات مختصرة لكنها مفعمة بالمحبة والحنان، كتبت سارة عبر خاصية الستوري: “أستودع الله قلبك وعيالك ومشاعرك وروحك، الله يعوض قلبك باللي تتمنيه، ويعوضكم كل اللي تتمنوه، الله يمسح على قلوبكم ويخليكي لعيالك.”

رسالة سارة الودعاني لم تكن مجرد كلمات شقيقة، بل كانت بمثابة احتضان علني ودعوة للجمهور لاحترام مشاعر نجلاء في هذا الظرف الإنساني الدقيق. وفي وقت تكاثرت فيه الشائعات والتحليلات على منصات السوشيال ميديا، اختارت العائلة أن تكون بجانب نجلاء بصمت ودعاء.

نجلاء الودعاني تعلن الانفصال

في خطوة شجاعة، حسمت نجلاء الودعاني الجدل الذي دار خلال الأسابيع الماضية حول علاقتها بزوجها السابق، حيث خرجت بتصريح واضح ومباشر عبر حسابها الرسمي، قالت فيه: “الخبر صحيح، ومن وقت مو طويل ولا قصير. وكنت مابي أعلن أو أتكلم عشان أعيش هالمرحلة مع نفسي وأتجاوز جزء منها بشكل صحي شوي بعيد عن طرار طيش الميديا… بس أحب أقولكم كل ما ذُكر غير صحيح أبدًا، لأن سبب الانفصال لن يُعرف ولم يعرف حتى للجني الأزرق!”

بهذا التصريح، أغلقت نجلاء الباب تمامًا أمام محاولات التكهن أو البحث في الأسباب، مؤكدة أن ما يجري في حياتها الشخصية لا يخص أحدًا، وأن الحفاظ على خصوصيتها وحماية عائلتها هو الأهم في هذه المرحلة.

حماية الأهل من الضغوط

كشفت نجلاء أيضًا عن دافع آخر وراء تأخرها في الإعلان، قائلة: “لأن المرحلة صعبة جدًا وأحتاج وقت أكثر، برضو كنت أبي أبعد أهلي من ضغط الناس اللي بتتصل وتدق وتسأل وتتفلسف فوق راسهم، وأنا مابي هالشي لهم، ومازلت ما أبي، وما راح أقبل أي أحد يتدخل بهالشأن سواء مع أمي وأبوي أو إخواني.”

العبارات كانت صريحة وتعكس مدى وعي نجلاء بأثر الحشود الرقمية، ليس فقط على نفسها، بل على المقربين منها، وخاصة أهلها الذين اختارت حمايتهم من أعباء لا تخصهم.

احترام العِشرة ورسالة تقدير

ورغم صعوبة المرحلة النفسية والعاطفية، حرصت نجلاء الودعاني على توجيه رسالة مليئة بالاحترام لطليقها، واصفة إياه بـ”الرجال الأجودي” و”الأب الرائع”، وقالت: “ظروف كانت أقوى مني ومن أبو لينا، وهو رجال أجودي وأب رائع، وممتنة للسنتين ونص اللي عشتها معه وتعلمت فيها أكثر من أي وقت، والله رزقني معه بدررتين رائعتين.. والله يعوضنا ويرزقه ما يحب، ذكراه طيبة.”

هذا التصريح اللافت عكس نضج نجلاء وإنسانيتها، حيث اختارت التقدير والامتنان بدلًا من اللوم، وأظهرت احترامها الكامل لتجربة سابقة جمعتها بشريك حياة أنجبت منه طفلتين. كلماتها حملت مشاعر مختلطة من الودّ، والحنين، والقبول بما كتبه الله، دون أي استغلال للموقف لاستدرار التعاطف أو الهجوم.

ردود فعل متباينة على السوشيال ميديا

إعلان نجلاء عن الانفصال أثار موجة من التفاعل بين جمهورها، حيث عبّر كثيرون عن دعمهم لها، بينما حاول البعض التطفل على حياتها الخاصة أو تقديم تفسيرات وأسباب من نسج الخيال، وهو ما رفضته نجلاء بشدة.

جمهور نجلاء – المعروف بولائه الكبير لها – سارع لتقديم رسائل الدعم والتفاؤل، مؤكدين احترامهم لخصوصيتها، وداعين لها بالثبات والصبر. 

وكتب متابعون في التعليقات:  “ما في شي يوجع قد الطلاق إلا إنك تلقى أختك حضن وسند.. دمعت عيوني من كلام سارة.”، “كلمات سارة اختصرت كل مشاعر الحب والخوف على أختها.. الأخوات إذا كانوا بهالحنان يصير الحزن أخف.”، “ربي يجبر قلب نجلاء، ويعوضها خير، ويخلي لها بناتها، والله يحفظ سارة ويخليهم لبعض.”.

 وتفاعل آخرون في تعليقات منها: “ما توقعت أبكي على قصة مو قصتي.. بس كلام سارة دخل قلبي، الأخوات نعمة ما توصف.”، “سارة أكبر من كونها فاشنيستا.. هي أخت حقيقية بكل معنى الكلمة.

ما بعد الانفصال: تركيز على الذات والأمومة

حتى اللحظة، لم تُدلِ نجلاء الودعاني بأي تصريحات عن خطواتها القادمة بعد الانفصال، لكنها ألمحت في كلماتها إلى أنها تمر بمرحلة دقيقة، تحاول فيها استيعاب ما حدث بهدوء، مع التركيز على الأمومة ورعاية طفلتيها بعيدًا عن ضغوط الجمهور.

من المتوقع أن تعود نجلاء تدريجيًا لنشاطها المعتاد على مواقع التواصل، لكن على طريقتها الخاصة، ودون التسرّع في الانخراط بمحتوى شخصي جديد، احترامًا للمرحلة التي تعيشها.