ونشر سلطان النيادي الصورة على صفحته في تويتر، وعلّق عليها بالقول: “حجاج بيت الله الحرام، طبتم وطاب مسعاكم وختم بالصالحات أعمالكم، في يوم الحج الأكبر”.
وأضاف: “منظر للمشاعر المقدسة التقطته بالأمس في (يوم التروية)، ويظهر فيه بيت الله الحرام وخيام الحجاج في منى”.
والإثنين، توافد الحجاج إلى مشعر منى لقضاء يوم التروية حتى بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، استعدادا ليوم عرفة، الثلاثاء.
ويقع مشعر منى بين مكة المكرمة ومشعر مزدلفة على بعد 7 كيلومترات شمال شرقي المسجد الحرام.
مشعر منى هو حد من حدود الحرم تحيطه الجبال من الجهتين الشمالية والجنوبية، ولا يُسكن إلا مدة الحج، ويحدّه من جهة مكة جمرة العقبة، ومن جهة مشعر مزدلفة وادي “محسر“.
ويحرم المتمتعون المتحللون من العمرة من أماكنهم سواء داخل مكة أو خارجها، حيث يبقى الحجاج بها إلى ما بعد بزوغ شمس التاسع من ذي الحجة، يتوجهون بعدها للوقوف بعرفة (الوقفة الكبرى)، ثم يعودون إليها بعد “النفرة” من عرفة والمبيت بمزدلفة لقضاء أيام (10 – 11 – 12 – 13)، ورمي الجمرات الثلاث جمرة العقبة والجمرة الوسطى والجمرة الصغرى، إلا من تعجل.