وأظهرت لقطات الفيديو “انقلاب الوضع”، وملاحقة العجول للسكان في محاولة “للانتقام” بعد أن كادت أن تذبح.
بعد أن تم تداول هذه المقاطع، انتشرت الحالة من الذعر والدهشة بين المشاهدين، حيث تظهر العجول وهي تتجه بسرعة هائلة عبر الأزقة والشوارع، بينما يحاول الجزارون الهروب.
وأثارت هذه المشاهدة صدمة كبيرة لدى الكثيرين، وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت العجول إلى الجري بشكل هستيري.
وفي الواقع، تعد هذه الحوادث نتيجة لعدة عوامل. قد يكون الخوف والضغط الشديد على الحيوانات قبل عملية الذبح سببا رئيسيا لهروبها، حيث يتعرض الحيوان للإرهاق والتوتر قبل وأثناء الذبح. قد يؤدي هذا الخوف إلى زيادة مستوى الأدرينالين في الدم، مما يؤدي إلى رد فعل قوي وهستيري من الحيوان، حيث تحاول الهرب بأي وسيلة ممكنة للنجاة.
علاوة على ذلك، يمكن أن تساهم الظروف البيئية في زيادة فرص هروب العجول، حيث قد تشعر الحيوانات بالضيق والاختناق في بعض الأحيان عندما يكون هناك اكتظاظ كبير للأضاحي في مناطق الذبح. يمكن أن يشعر الحيوان بالتوتر والانزعاج من الضوضاء والازدحام، مما يدفعه إلى الهروب في محاولة للبقاء في مكان آمن.
عكست مقاطع الفيديو التي تم تداولها لعجول هاربة من سكين الجزار في يوم العيد واقعا يجب التعامل معه بجدية، حيث يشير الكثيرين إلى إنه يجب أن تكون عمليات الذبح آمنة وبشرية، ويجب أن يتم العمل لضمان رفاهية الحيوانات وحمايتها في كل الأوقات، بغض النظر عن المناسبة أو الظروف.