شهد برمدا، الصوت السوري الأصيل، تطل علينا اليوم بنضج المرأة، هدوء الأم، وتجدد الفنانة. في حوار خاص مع “ليالينا”، تكشف شهد عن جوانب عميقة في شخصيتها؛ من أول دندنة موسيقية حتى احتضان الأمومة لابنتها تاج. بين الفن والحياة، وبين الظهور والتحفظ، تسرد لنا شهد قصتها كما لم نسمعها من قبل.
-
متى أول مرة دندنتي أغنية في حياتك؟
البداية كانت من المنزل، ثم المدرسة، في فصلي الدراسي. أول أغنية غنيتها كانت “لسه فاكر” للسيدة أم كلثوم. لم أكن أتخيل أن تلك اللحظة ستكون أول خيط في مشواري.
-
كيف كانت الأغنية العاطفية الأولى التي غنيتها؟
كانت أغنية “فيك الغزل”، وكنت أشعر بخجل شديد. فقد اعتدت على غناء الأغاني الطفولية وأم كلثوم، لذا الانتقال إلى اللون العاطفي كان خطوة حساسة. تصفحوا أحدث إصدار من مجلة ليالينا
-
كيف كان شعورك عند الوقوف على المسرح لأول مرة؟
رغم الخوف الطبيعي، شعرت بثقة نابعة من داخلي. كنت مدركة لقيمة الموهبة التي أمتلكها، وتركيزي كان منصباً على الغناء فقط دون تشتت.
شاهدي أيضاً: جلسة تصوير شهد برمدا على غلاف مجلة “ليالينا”.. أناقة وجمال
-
ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في مشوارك الفني؟
أكبر تحدٍ كان رفض العائلة في البداية، وهو أمر أتفهمه تمامًا. كانوا يخافون أن أفقد هويتي أو أبتعد عن تقاليدنا، لكن مع الوقت أثبتُّ لهم أنني قادرة على التوفيق بين الفن والأصالة، وكان دعم والدي وعمي المستمر دافعاً كبيراً لي.
“الشهرة والفن: اختيارات نابعة من الذات”
-
هل شعرتِ بالخذلان في الوسط الفني؟
أبدًا. كل ما وصلت إليه كان نتيجة قراراتي الخاصة، ولم أشعر في أي لحظة بالندم أو الخذلان. حتى الأخطاء، أعتبرها دروسًا. كلمة “ندم” غير موجودة في قاموسي.
-
لماذا لا نراكِ في أعمال تلفزيونية؟
تصلني عروض كثيرة، لكنني لا أحب أن أخوض مجالًا لست محترفة فيه. إن لم يكن العمل يجمع بين التمثيل والغناء، فلن أقدم عليه. هناك من هم أقدر وأجدر مني في هذا المجال.
-
متى نسمع منك جديدًا غنائيًا؟
قريبًا جدًا. نحن نعمل على مشروع جديد يتضمن إصدار أغنية أو اثنتين كل فترة. أحب أن يكون لكل أغنية طابع خاص ومميز.
-
ما رأيكِ في أغنية فضل شاكر الجديدة؟
أنا مرتبطة جدًا بأغانيه، خصوصًا القديمة. تلامسني لأنها مرتبطة بذكريات جميلة من شوارع حلب، وتوقظ فيّ حنيناً خاصاً.
-
ما سر جمالك الزائد في الفترة الأخيرة؟
أعتقد أن خسارة الوزن بعد الولادة لعبت دورًا كبيرًا، فهي تُظهر ملامح الوجه بوضوح أكبر. كما أن الأمومة منحتني نوعًا جديدًا من الهدوء والانسجام الداخلي.
-
كيف أصبحتِ شخصية مثقفة كما يعرفك الجمهور؟
رغم انشغالي بابنتي، لا يمر يوم دون أن أقرأ شيئًا جديدًا. حتى لو كانت معلومة بسيطة أو كلمة، أعتبر ذلك غذاءً يوميًا لروحي.
-
كيف تستقبلك ابنتك “تاج” عند دخولك البيت؟
هي مغناطيس الحب، تمحو تعبي فورًا. دائمًا أغني لها “باي باي يا مشاكلي”، وأشعر أننا نتبادل الفرح والطمأنينة.
-
متى ستكشفين عن وجه ابنتك؟
رغم قناعتي أنها أجمل طفلة في العالم، قررنا أنا ووالدها ألا نظهرها الآن. نريد أن نمنحها الحرية لاحقًا في اتخاذ هذا القرار بنفسها.
-
لماذا تبدين قليلة الظهور على السوشيال ميديا؟
في الحقيقة، أنا متواجدة الآن أكثر من السابق، لكنني لا أحب الظهور العشوائي أو المبالغ فيه. أحب أن يكون ظهوري له معنى ووقت.
-
ما دلالة اختيارك اللون الأبيض في جلسة التصوير مع ليالينا؟
الأبيض لون نقي ومليء بالمعاني. نعم، هو لون يكشف العيوب، لكنه يعكس صفاءً داخليًا. اخترته بثقة لأنه يشبه المرحلة التي أعيشها الآن.
-
بالنسبة لكِ، هذا الوقت مناسب لماذا؟
أشعر أن هذه الفترة هي مرحلة تفكير عميق وإعادة ترتيب أولوياتي. أفكر في عملي، في منزلي، في مستقبلي، وفي كيف يمكننا أن نمنح سوريا من قلوبنا، كما منحتنا هي الكثير. كل شيء يبدأ من هذا البلد، وكل شيء جميل يعود إليه.
المزيد من لقاءات النجوم مع مجلة ليالينا
شاهدي أيضاً: تفاصيل إطلالة زينة مكي الملكية على غلاف مجلة ليالينا
شاهدي أيضاً: نجمة غلاف مجلة ليالينا “درة”: أحب الخريف وهذه رسالتي للنساء
شاهدي أيضاً: نجمة مجلة ليالينا ماغي بوغصن.. نجمة العام
شاهدي أيضاً: نجم مجلة ليالينا سامر إسماعيل.. رحلة النجاح والإبداع