نشرت سارة الودعاني مقطع فيديو، ظهر فيه والدها وهو يبكي تأثراً بوفاة مدير الدار التي كان يقيم بها في طفولته قبل العثور على والده الحقيقي.
تعرضت سارة الدعاني لانتقادات حادة من متابعين اعتبروا أنها تستغل اللحظات الخاصة لعائلتها، وخاصة والدها من أجل تحقيف مشاهدات عبر حساباتها على منصات التواصل الاجتماعي.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي تنشر فيها الودعاني فيديو خاص لوالدها، وإنما سبق وظهر الأب متأثراً خلال روايته لقصة تبنيه، ونشرت وقتها سارة الودعاني مقطع الفيديو الذي أثارت به غضب عدد من متابعيها.
فيديو سابق لوالد سارة الودعاني
وثقت مشهورة مواقع التواصل الاجتماعي السعودية سارة الودعاني دموع والدها، بعد أن ضجت مواقع التواصل بقصته المؤلمة التي عاشها منذ أن كان رضيعا وحتى لحظة عثوره على والده البيولوجي بعد مرور 27 عاما، بينما لا يزال البحث عن والدته العراقية مستمرا.
فيديو جديد لوالد سارة الودعاني
المشهد الذي التقطته عدسة سارة لم يكن عاديا؛ والد سارة الودعاني يجلس بهدوء يقرأ من هاتفه تعليقات المتابعين التي انهمرت بعد أن أعادت شقيقتها نجلاء الودعاني رواية القصة التي خفيت عن كثيرين، وتحدثت فيها عن الرجل الذي تبناه ورباه، وأشادت بمواقفه، ما جعله يذرف الدموع تأثرا. في الفيديو، ظهرت سارة تمازحه بقولها: يا جميل يا حلو، قبل أن تلاحظ دموعه فتسأله: ليه تبكي؟ وريني، لتظهر أمامها رسالة نجلاء التي أعادت إليه شريط الذكريات المؤلمة.
التفاصيل الكاملة لتبني والد سارة الودعاني
القصة تعود إلى ما يقارب أربعة عقود مضت، حين كان والد سارة الودعاني طفلا لم يتجاوز عمره بضعة أشهر. حينها، دخل والده في غيبوبة طويلة داخل المستشفى، وعجزت والدته العراقية عن البقاء في السعودية، خاصة بعد أن فقدت القدرة على استخراج أوراق رسمية لطفلها، إذ لم تكن تملك سوى شهادة ميلاده، ما حال دون مغادرتها البلاد معه. ووسط هذه المعاناة، اضطرت الأم للعودة إلى العراق، بينما تم نقل الطفل إلى دار الأيتام.
حين بلغ الخامسة من عمره، تولى رجل سعودي كفالته وتبناه، رباه كأحد أبنائه، ولم يشعره يوما بالنقص. ذلك الرجل لم يكن مجرد كفيل، بل أب حقيقي في المشاعر، وهو ما أكدته سارة لاحقا حين نشرت صورته وأشادت بأخلاقه العالية وكرمه.
لحظة لقاء والده لأول مرة
وفي عام 1994، وبعد سنوات طويلة من الفقد، بدأت تتكشف ملامح الحقيقة، عندما ساعد صديق والد سارة الودعاني في الحصول على شهادة ميلاده الأصلية. ومن خلالها بدأ رحلة البحث في سجلات الأحوال المدنية، وتمكن من التعرف على اسم والده ومكان وجوده داخل السعودية.
اللقاء لم يكن صدفة، بل لحظة قدرية، حيث تعرف الأب على ابنه من النظرة الأولى، واحتضنه قائلا دون تردد: هذا هو ابني، وهي اللحظة التي نشرت في الصحف آنذاك وتناقلتها وسائل الإعلام.
قصة والد سارة الودعاني
رغم لقاء والده البيولوجي، لا يزال والد سارة الودعاني يعيش على أمل لقاء والدته التي لم يتمكن من العثور عليها حتى اليوم. قصة فقدان الأم لا تزال تشغل باله، خصوصا أنه لا يعلم إن كانت لا تزال على قيد الحياة أم لا.
وكتبت سارة عن الرجل الذي تبنى والدها قائلة: كان عنده خير، الله يرحمه. راتبه كله كان يصرفه على المحتاجين، وكان يولي أبوي المهمة. أبوي ما زال على نفس النهج. هذه الكلمات تختصر الامتنان والوفاء لرجل لم ينجب والدها، لكنه منحه حياة كريمة.
شاهدي أيضاً: سارة الودعاني ترد على منتقدي طريقة تربيتها لأولادها
شاهدي أيضاً: شبيهة سارة الودعاني ترد على انتقادات تقليدها لها
شاهدي أيضاً: سارة الودعاني ترد على سؤال من طفل: “كم راتبك في الشهر؟”
شاهدي أيضاً: سارة الودعاني ترد على انتقادها بسبب فيديوهاتها المثيرة للجدل