يعود جزء كبير من عمر بشرتك إلى الوراثة، ولكن يبقى لديك القدرة على التحكم بذلك إلى حد ما. من التعرض لأشعة الشمس إلى التغذية إلى المنتجات الموضعية والمكملات وغيرها، هناك عدد كبير من العوامل التي يمكنك التحكم بها.
إذا كنت تبحثين عن تأخير شيخوخة البشرة والحصول على بشرة صحية ومشدودة في سن متأخرة، فكري في البدء بهذه العادات في الثلاثينيات أو حتى قبل ذلك للحصول على بشرة أقوى في المستقبل.
1. المكركرنت أو علاجات التيارات الدقيقة:
يمكنك الحصول على علاج للتيار الدقيق للوجه في المنزل، قد يكون ذلك أكثر فعالية من حيث التكلفة.
التيار الصغير هو تيار كهربائي صغير جداً يحاكي النبضات الطبيعية لجسمك. ما يعنيه ذلك هو أن أدمغتنا تستخدم التيارات للتواصل عبر مساراتنا العصبية، حيث ترسل إشارات باستمرار. ما تفعله هذه التكنولوجيا هو محاكاة تلك التيارات وإيصالها إلى عضلات الوجه لدينا، هذه النبضات تحفز عضلاتنا على التصرف بشكل أصغر سنا. وعضلات الوجه لا تستطيع معرفة ما إذا كانت الإشارة تأتي من الدماغ أو من هذا الجهاز.
تحفز التيارات الدقيقة عضلات الوجه الموجودة تحت الجلد، مما يساعد على تحسين محيط الوجه وتوحيد لون البشرة وتقليل التجاعيد.
ليس عليك الانتظار حتى تظهر التجاعيد لاستخدام هذه الأدوات. حيث يتم استخدام الأجهزة ذات التيارات الدقيقة بشكل أفضل للوقاية قبل العلاج، وبالتالي يمكن البدء بها في وقت مبكر من العشرينات من عمرك.
2. مكملات الكولاجين:
قد تفكرين في تناول مكملات الكولاجين في الثلاثينيات من عمرك أو قبل ذلك بكثير.
إنك تفقدين 1% من الكولاجين سنوياً بدءاً من منتصف العشرينات من عمرك، والذي يمكن أن يظهر في الخطوط الدقيقة وترهل الجلد بمرور الوقت. تظهر الأبحاث أن ببتيدات الكولاجين هذه قادرة على دعم مرونة الجلد وكثافة الكولاجين الجلدي. فقد ثبت أن ببتيدات الكولاجين المتحللة تساعد في تعزيز إنتاج الجسم الطبيعي للكولاجين والجزيئات الأخرى التي تشكل الجلد، مثل الإيلاستين والفيبريلين.
وقد سمعنا العديد من المعارضين للكولاجين أن الجزيء كبير جداً بحيث لا يمكن امتصاصه بسهولة وأن هذه المكملات كلها غير مجدية. لكن الأبحاث أظهرت أن ببتيدات الكولاجين المتحللة يتم امتصاصها بسهولة أكبر من خلال مجرى الدم والجسم مقارنة بجزيئات الكولاجين ذات الحجم الطبيعي.
كما تعلمين، فإن جودة المكملات مهمة عندما يتعلق الأمر بمكملات مثل الكولاجين، لذا استثمري أموالك في منتج عالي الجودة.
3. روتين عناية ثابت:
بعض أفضل المكونات لتأخير شيخوخة البشرة هي الريتينول والببتيدات وبالطبع الواقي من الشمس. ولكن بغض النظر عن مدى جودة وفعالية منتجاتك، فإن تلك الأمصال والكريمات لن تغير الكثير إذا لم تقومي بتطبيقها بانتظام.
على الرغم من أنه أمر صحي تغيير روتينك من حين لآخر، إلا أنه عليك منح منتجاتك وقتاً للعمل قبل إيقافها. على سبيل المثال يستغرق الريتينول عدة أسابيع وحتى أشهر لدى بعض الأشخاص للحصول على نتائج مرضية. وقد تساعد المكونات الأخرى، مثل فيتامين C وحمض الجليكوليك، في تخفيف فرط التصبغ ودعم لون البشرة، لكنها لا تعمل بين عشية وضحاها.
يمكن أن يكون روتينك الموضعي أداة قوية للحفاظ على بشرتك مشدودة ورطبة وصحية، ولكن عليك الالتزام بالعملية لرؤية النتائج القصوى والشعور بها.
ثلاث خطوات يمكنك اتخاذها للحفاظ على بشرتك مشدودة هي الاستثمار في أدوات التيارات الدقيقة، ومكملات الكولاجين، والحفاظ على روتين الرعاية المنزلية الخاص بك.