تتعرض بشرة الجميع للجفاف وهو ما يختلف عن البشرة الجافة، بغض النظر عن نوع البشرة. أولئك الذين لديهم بشرة دهنية قد يعانون أيضاً من جفاف الجلد، مما يعني أنه يمكن أن يكون لديهم مستويات عالية من الزهم، ولكن محتوى الماء منخفض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون علاجات حب الشباب جافة أو مهيجة، لذا فإن ترطيب البشرة أكثر أهمية بالنسبة لأولئك الذين يتعاملون مع البثور وزيادة إنتاج الزيت.
كيف يمكن التمييز بين البشرة التي تعاني من الجفاف والبشرة الجافة:
تكون البشرة التي تعاني من الجفاف باهتة أكثر من المعتاد. وقد تلاحظين المزيد من التجاعيد المبالغ فيها، بالإضافة إلى الهالات السوداء العميقة.
من ناحية أخرى، تتميز البشرة الجافة بنقص الزيت، وعادةً ما تعاني من التقشر والحكة نتيجة لذلك. يعد الانزعاج العام علامة رئيسية للجفاف. وأسوأ المناطق عادة ما تكون بالقرب من الحاجبين وحول زوايا الأنف والفم.
للجفاف آثار سلبية كبيرة على الصحة بشكل عام، كما أنه يترك دماراً واضحاً على البشرة.
كيفية علاج الجفاف:
تشترك كل من البشرة الجافة والمجففة في طرق العلاج، لذلك نقدم لك هذه الخطوات التي ستساعدك في رؤية تحسن في مظهر بشرتك وملمسها:
السيراميد:
من الضروري إنهاء روتين العناية بالبشرة ليلاً ونهاراً باستخدام مرطب غني بالمطريات والمرطبات والسيراميد هو الأفضل. السيراميد عبارة عن دهون تساعد الجلد على الاحتفاظ بالرطوبة. عندما تفتقر بشرتك إلى الرطوبة، يحدث الجفاف والتهيج. لكن المرطب الجيد سوف يجدد مستويات السيراميد في بشرتك.
جهاز ترطيب الهواء:
يعد وضع جهاز ترطيب الهواء قربك على المكتب أو في غرفة المعيشة فكرة جيدة أيضاً. حيث سيزيد ذلك من رطوبة الهواء، وبالتالي فإن الهواء في منزلك لا يمتص الرطوبة من بشرتك.
التقشير لمرة واحدة في الأسبوع:
يعتبر التقشير خطوة أساسية للبشرة الجافة والمجففة على حدٍ سواء. قد تتراكم خلايا الجلد الميتة على سطح وجهك، مما يمنع امتصاص المنتجات بشكل صحيح، وخاصة المرطب، لذلك قومي بعمل تقشير مرة واحدة على الأقل في الأسبوع للمساعدة في التخلص من هذا التراكم والسماح لروتين العناية بالبشرة بالعمل بكفاءة أكبر.
إذا كانت بشرتك حساسة، استخدمي مقشراً كيميائياً مركباً من أحماض ألفا هيدروكسي (AHAs)، مثل حمض الجليكوليك. إنها تقشر الطبقات العليا من الجلد بينما ترطب بشرتك وتساعدها على الاحتفاظ بالرطوبة.
أما أصحاب البشرة الدهنية للغاية فعليهم البحث عن تركيبة تحتوي على حمض الساليسيليك، والذي يسرع بلطف تجدد الجلد وويخترق الزيت والبصيلات الدهنية بشكل أفضل.
أضيفي الأمصال إلى روتينك:
قبل الترطيب وبعد التقشير، فكري في إضافة مصل إلى مجموعة العناية بالبشرة. ابحثي عن مصل مليء بحمض الهيالورونيك، الذي يساعد الماء على الارتباط بالكولاجين الموجود في بشرتك.
إن الأمصال المليئة بالببتيدات، خاصة تلك التي يتم الحصول عليها من الأفوكادو، مناسبة أيضاً لعلاج البشرة الجافة والمجففة. فهي سوف تعزز قدرة بشرتك الطبيعية على إنتاج حمض الهيالورونيك الخاص بها.
تغير المواسم:
إن التغيرات في درجة الحرارة والرطوبة يمكن أن تؤثر على بشرتك. على سبيل المثال الشتاء قاسٍ بشكل خاص لأن الهواء البارد والرطوبة المنخفضة يمكن أن تتسبب في جفاف الجلد وإصابته بالحكة والتشقق والتهيج. يعمل الهواء البارد أيضاً على شد المسام وتقليل الدورة الدموية وتقليل إنتاج الزهم. كما تساهم الرطوبة المنخفضة والاستحمام بالماء الساخن والحرارة المركزية في جفاف الجلد. وفي كل الحالات، فإن روتين العناية بالبشرة المليء بالرطوبة سيخلصك من غضب الشتاء.
الترطيب:
الجلد الجاف هو حالة من أصل الجلد من المرجح أن تستمر طوال حياتك، في حين أن الجفاف هو حالة تعيشها بشرتك ويمكنك إصلاحها. سوف يحافظ الترطيب المستمر سواء كان الجلد جافاً أو يعاني من الجفاف على رطوبة ونضارة بشرتك.
عندما تُرطب خلايا بشرتنا، تنتفخ خلايا الجلد، وهذا سيكون شيئاً رائعاً. لأنه سيقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد، ويجعل البشرة تبدو أقل تعباً وأكثر إشراقاً، لذا اشربي الماء.