بعد أكثر من عقدين من العمل كمديرة إبداعية، انفصلت سارة بيرتون وألكسندر ماكوين.
كان هناك الكثير من الانفصالات في عالم الأزياء هذا العام. أولاً، غادرت غابرييلا هيرست كلوي، ثم غادر جيريمي سكوت علامة موسكينو، ومؤخراً غادرت تريمين إيموري شركة سوبريم. الآن، تنضم سارة بيرتون إلى قائمة المغادرين حيث يقال إنها ستترك منصبها كمديرة إبداعية في ألكسندر ماكوين بعد أكثر من عقدين من الزمن.
ويمثل رحيلها نهاية حقبة أخرى لدار الأزياء الفاخرة، حيث كان من المستحيل التحدث عن بيرتون دون الإشارة إلى ماكوين، ومن المهم الاعتراف بأنه في ظل توقيعها الرومانسي، استمرت العلامة التجارية في الازدهار.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة Kering فرانسوا هنري بينولت في بيان له: “أنا ممتن للغاية لسارة، وأريد أن أشكرها شخصيا على عملها على مدى العقدين الماضيين، أولاً إلى جانب لي ألكسندر ماكوين، حيث كان دورها أساسياً في نجاحه، ثم كمديرة إبداعية منذ عام 2010”. “من خلال تجربتها الخاصة وحساسيتها وموهبتها، واصلت سارة تطوير التعبير الفني لهذه الدار الشهيرة. لقد حافظت وواصلت تراث لي، والاهتمام بالتفاصيل والرؤية الفريدة، مع إضافة لمستها الشخصية والإبداعية للغاية.
في عام 2000، شغلت بيرتون منصب رئيس قسم تصميم الملابس النسائية لدى ألكسندر ماكوين، وعملت جنباً إلى جنب مع المؤسس لي ماكوين. وبعد وفاته، عينت مديرة إبداعية في عام 2010، لتكريم إرثه بشكل فعال من خلال الخياطة المميزة وميله إلى الموضوعات الداكنة، مع إضافة رؤيتها الفريدة للعلامة التجارية.
في عام 2011، حصلت على جائزة مصمم العام في حفل توزيع جوائز الأزياء البريطانية، وهو نفس العام الذي صممت فيه فستان زفاف كيت ميدلتون – التي غالباً ما كانت ترتدي تصاميم ألكسندر ماكوين المخصصة.
وقالت بيرتون في بيان لها: “أنا فخورة جداً بكل ما قمت به وبفريقي الرائع في ألكسندر ماكوين”. “إنهم عائلتي، وهذا منزلي منذ 26 عاماً. أود أن أشكر فرانسوا هنري بينولت على ثقته بي ومنحني هذه الفرصة الرائعة. قبل كل شيء، أود أن أشكر لي ألكسندر ماكوين. لقد علمني الكثير وأنا ممتنة له إلى الأبد. إنني أتطلع إلى المستقبل والفصل التالي وسأحمل معي دائماً هذا الوقت الثمين.
ستكون مجموعة بيرتون الأخيرة لدار الأزياء هي عرضها القادم لربيع وصيف 2024 خلال أسبوع الموضة في باريس. ولم يتم الإعلان عن المدير الإبداعي الجديد للدار بعد، وسيتم الكشف عنه في الوقت المناسب.