يتم التحضير اليوم للفيلم الذي يتحدث عن السيرة الذاتية لمصمم الأزياء الأسطوري كريستيان ديور، وإليكم ما عُرِف عنه حتى الآن.
لقد كان عالم الموضة على الرغم من سحره محاطاً بالغموض وهو عالم يعشقه الكثيرون، ولكن لا يعرف أسراره سوى القليل جداً من الأشخاص. لقد كانت حياة بعض أكبر الشخصيات في صناعة الأزياء مثيرة للاهتمام والفضول دائماً. ولذلك تقدم السيرة الذاتية لمصممي الأزياء لمحة نادرة لما وراء الستار، مع ظهور أفلام مثل إيف سان لوران، وكوكو قبل إمبراطورية شانيل، وهاوس أوف غوتشي على الشاشة الكبيرة.
الاسم الكبير التالي الذي سيتم تخليد حياته من خلال فيلم هو سيرة مصمم الأزياء الفرنسي كريستيان ديور. الفيلم، الذي لم يتم تحديد عنوانه بعد، من إنتاج إلسا زيلبرشتاين، الممثلة والمنتجة الفرنسية الحائزة على جائزة سيزار. ستدور أحداث الفيلم في باريس عام 1947 بعد الحرب العالمية الثانية. ويغطي الفيلم ذلك العقد من حياة ديور الذي أعقب ذلك، ويوثق كيف أسس ديور إمبراطورية إلى جانب ريموند زيناكر.
وستلعب إلسا دور البطولة في الفيلم بنفسها حيث ستقوم بدور Raymonde Zehnacker.
وقال زيلبرشتاين لمجلة Variety، وقد عملت والدتها في شركة Christian Dior Perfume: “كان كريستيان ديور رجلاً شديد الخصوصية، لذلك لا يعرف الناس عنه سوى القليل جداً ولم يكن شخصية متألقة مثل مصممي الأزياء الآخرين أو الرموز الثقافية الشعبية، لكنه لم يكن أقل روعة”.
وتابعت زيلبرشتاين: “إنه عالم أعرفه جيداً لأنني نشأت فيه من خلال والدتي”. “كان كريستيان ديور بمثابة “السيد العادي” ولم يكن باريسياً، بل جاء من نورماندي. لقد كان دائماً متحفظاً ولكنه كان أيضاً مرناً للغاية. ولهذا السبب لا يزال إرثه حياً حتى اليوم.”
لا يقتصر هذا الفيلم على مجرد الحديث عن عمل ديور وصعوده إلى الشهرة، بل سيسلط الضوء أيضاً على مجتمع العقول المبدعة الذي أحاط به، ويرسم صورة شاملة لنجاح المصمم المستمر حتى يومنا هذا.