هل تعاني بشرتك من التهيج؟ عندما تبدأين في استخدام المزيد من المكونات النشطة كجزء من روتين العناية بالبشرة، قد تعاني بشرتك من التهيج، وظهور البثور، وقد تصبح جافة جداً، وتبدو أسوأ مما كانت عليه قبل البدء.
لكن هل تعلمين أن رد الفعل هذا هو جزء طبيعي من عملية تسمى تطهير الجلد. عند استخدام المقشرات الكيميائية النشطة، فإنك تسرعين استجابة بشرتك للتقشير.
ما هو تطهير البشرة؟
إن تطهير الجلد هو أمر مؤقت فقط، ولكنه ظاهرة حقيقية يعاني منها العديد من الأشخاص في أي وقت يقومون فيه بإضافة المزيد من المقشرات والأحماض القوية إلى روتينهم الخاص للعناية بالبشرة. إذا بدأت في استخدام علاجات مثل الريتينول أو التريتينوين أو حمض الساليسيليك، فعليك أن تتوقعي حصول ذلك.
قد تلاحظين ظهور بثور، واحمرار، وجفاف وتقشير. ويمكن أن تستمر هذه العملية لمدة تصل إلى ستة أسابيع، أو بحسب متوسط عمر خلايا بشرة وجهك.
تتسبب منتجات العناية بالبشرة الجديدة في تساقط خلايا الجلد وتجديدها بمعدل أسرع، وقد يؤدي هذا الاضطراب إلى تفاعل بشرتك بينما تعتاد على المواد الكيميائية الجديدة. ومع ذلك، هناك بعض الاحتياطات التي يجب وضعها في الاعتبار.
الأحماض النشطة هي مقشرات قوية، استخدميها تدريجياً بدلاً من استخدامها مرة واحدة بشكل كامل. تشير البثور إلى أن بشرتك تعاني من رد فعل سلبي وأنك قد تحتاجين إلى التغيير إلى منتجات جديدة.
ما الذي يمكن توقعه من تطهير الريتينول أو تريتينوين؟
الريتينول والريتينويدات، هي مواد كيميائية قوية. عند إضافة الريتينول أو التريتينوين إلى روتينك، فإن عملية تطهير الجلد عادة ما تجعل بشرتك حمراء وحساسة للغاية. يمكن أن تستمر بعض دورات التطهير بالريتينول والتريتينوين لمدة تصل إلى ثمانية أسابيع، خاصة وأن معدل دوران الخلايا المتسارع يمكن أن يسد المسام.
ماذا يجب أن تفعلي أثناء تطهير حمض الساليسيليك؟
عادةً ما تحتوي مقشرات حمض الساليسيليك على تركيز حمض بنسبة 1-2%، وهذا يسبب دورات تطهير تصل إلى ستة أسابيع. يوصي أطباء الجلد بمراقبة تفاعلات بشرتك. إذا كان لديك الكثير من الاحمرار أو الحرق أو البثور، فقد تكون لديك حساسية تجاه المنتج.
تهيج البشرة أمر طبيعي، وللتخلص منه يمكنك تطبيق منتجات جديدة للعناية بالبشرة ببطء ومرة واحدة في كل مرة.