يبدو أن الجميع يحاولون استخدام الرتينوئيدات في روتين العناية بالبشرة، ولكن لماذا؟ هنا سنخبرك حول ما يفعله مشتق فيتامين A بالضبط وكيفية جعله مناسباً لبشرتك.
نظراً لأنه أحد المكونات الأكثر رواجاً والأكثر توصية من قبل الخبراء في مجال العناية بالبشرة اليوم، فلا يزال هناك الكثير من الغموض والارتباك المحيط بالريتينول. ذلك المكون الذي يوصف بأنه أحد المكونات الأكثر فعالية وثباتاً، والأكثر رواجاً في منتجات العناية بالبشرة.
ما هو الريتينول؟
تماماً كما يمكن أن يكون للعديد من الفيتامينات أسماء بديلة، على سبيل المثال يُعرف فيتامين C أيضاً بحمض الأسكوربيك والنياسيناميد وهو شكل من أشكال فيتامين 3B فإن الريتينول كذلك أيضاً. الريتينول هو أحد الأشكال الرئيسية لفيتامين A، يمكن أن يساعد في تحفيز دوران الخلايا وكذلك المساعدة في تحفيز إنتاج الكولاجين.
ومع ذلك، أصبح مصطلح الريتينول مصطلح غير دقيق دائماً للمكونات المشتقة من فيتامين A في منتجات التجميل. الريتينول، بشكل أكثر دقة، هو واحد من عدة أنواع من الرتينوئيدات. الريتينويدات هو المصطلح العام الذي يشمل جميع مشتقات فيتامين A الطبيعية والاصطناعية.
الريتينول على وجه الدقة، هو تركيبة الكحول من فيتامين A النسخة الأكثر استخداماً في منتجات العناية بالبشرة. ولقد ثبت أن الريتينول يعمل على تحسين النغمة والملمس وسوء التصبغ والجفاف والخطوط الدقيقة. إنه أقل تهيجاً من التريتينوين، ولكنه أيضاً أقل فعالية 20 مرة لأنه يحتاج إلى التحول إلى حمض الريتينويك.
لكن هذا لا يعني أن الريتينول الذي لا يستلزم وصفة طبية غير فعال. يمكن أن يفيد الريتينول البشرة بمستويات منخفضة تصل إلى 0.01 بالمائة إلى الحد الأقصى الموصى به وهو 1 بالمائة.
ماذا يمكن أن يفعل الريتينول؟
يمكن للجميع تقريباً الاستفادة من استخدام الريتينول، فهو يزيد من معدل دوران خلايا الجلد ومن المعروف أنه تحفز تخليق الكولاجين.
إذا كنت تتطلعين إلى تقليل العلامات الشائعة للشيخوخة وأضرار أشعة الشمس عن طريق تنعيم ملمس البشرة وتوحيد لون البشرة، فإن استخدام منتج الريتينول ينصح به بشدة من قبل الخبراء. حيث يمكن أن يساعد في تقليل مظهر التجاعيد، فضلاً عن الحصول على بشرة ناعمة ومتساوية وثابتة.
على الرغم من أن تنعيم الخطوط وتعزيز المرونة قد يكون أول الامتيازات التي تتبادر إلى ذهنك عندما تفكر في الريتينول، إلا أن آليته يمكن أن تساعد أيضاً في علاج البثور وآثارها، مثل البقع الداكنة ومشاكل التصبغ الأخرى.
كيف يجب أن نبدأ باستخدام الريتينول؟
إذا كنت جديدة في استخدام الرتينوئيدات أو معرضة للتهيج، فقد تجدين أن بشرتك يمكن أن تتفاعل عند إدخال مشتق فيتامين A في روتين العناية بالبشرة. في البداية استخدمي كمية صغيرة من منتج الريتينول كل ليلة لتجنب هذه الآثار الجانبية. وبالنسبة للمناطق الحساسة تحت العينين، استخدمس ريتينويد أكثر اعتدالاً بقاعدة كريمية.
بالنسبة للريتينويدات القوية الموصوفة طبياً، يفضل البدء مرتين في الأسبوع ثم زيادتها تدريجياً إلى كل ليلة على مدار شهر. انتظري حوالي 30 دقيقة بعد غسل الوجه حتى تعود زيوت الوجه الطبيعية.
طريقة تطبيق أخرى يمكنك اعتمادها وهي تقنية الساندويتش. يتضمن ذلك وضع طبقة أساسية من المرطب على الجلد قبل استخدام منتج الريتينول، ثم مرة أخرى بعد تطبيقه. “لقد أظهرت الدراسات أن هذه الطبقة الأساسية من المرطب لا تخفف أو تقلل من فعالية الريتينويد، ولكنها تساعد بدلاً من ذلك على التحمل.
ولكن بغض النظر عما إذا كنت مبتدئة بالريتينول أو كنت تستخدمينه من قبل، فهناك قاعدة واحدة عليك تطبيقها وهي أن الواقي من الشمس أمر لا بد منه. بما أن الريتينول يعيد بشرتك إلى توازنها الطبيعي، فإنه يمكن أن يجعل بشرتك أكثر عرضة للحرق بسهولة. إن طريقة مكافحة ذلك هي استخدام واقي الشمس يومياً أثناء استخدام الريتينول وهو أمر يجب على الجميع القيام به على أي حال.