لإطلالتها البيضاء في الملعب الأولمبي أواكا في العاصمة اليونانية آتينا، اختارت مايا رعيدي أن تطلّ بفستان زفاف من توقيع دار جورج حبيقة. بأسلوبٍ مستوحى من طراز القرن الثامن عشر، تألّقت بإطلالةٍ ملكيّة مزجت بشكل استثنائي بين أنوثتها وعظمة المكان. برعت أنامل حرفيّي الدار بتحويل الفستان إلى عملٍ فنّي ينبض بالحياة ليجعل العروس تبدو وكأنها آلهة الزمن المعاصر.
فستان ضيّق بقصّة كورسيه من دوبل كريب تزيّن بتطريزات مات من خيوط حريريّة جعلت التصميم يبدو وكأنّه منحوتة إغريقيّة. تتباين منحنيات جسم العروس المثاليّة مع تنّورةٍ ضخمة من التول، تحتضن خصرها برومنسيّة مطلقة وتحملنا إلى عالم الأساطير بتطريزاتها البرّاقة المتلألئة تحت أضواء الهندسة المعماريّة.
اكتملت الإطلالة بطرحةٍ طويلة مزيّنة بتطريزات ناعمة مستوحاة من الطبيعة لتتناغم مع تصميم الفستان؛ فقد انساب جمالها بخفّةٍ فوق كتفي العروس، لتضفي حضورًا ملكيّ ملبّية تطلّعات عروس الموسم، للمسةٍ من الرقي والفخامة.
هذه المنحوتة الفنّية من توقيع المديرين الإبداعيين جورج وجاد حبيقة، صنعت بكل عناية ودقّة على يدّ أحد عشر حرفيًا، واستغرقت 714 ساعة من العمل المتقن لتجسيدها.
فستان مايا رعيدي ما قبل الزفاف
في إطلالتها لما قبل الزفاف، اختارت مايا تصميمًا يزدان بحبيبات الكريستال، حيث احتضن التول الشفّاف قوامها بخفّة وتزيّن بتدرّجات مميّزة تتأرجح بين بريق الفضّة الساحرة ودفء الشمبانيا الناعمة، جعلها تبدو كحوريةٍ خرجت من بحار الخيال إلى أرض الواقع.
كتعبيرٍ فنّي لخبرة الدار، تُرجمت الطبيعة بأسلوبٍ عصري، ليشع الفستان ببريقٍ ينساب بسلاسة كقطرات من المياه المتلألئة، في لحظة بصرية تخطف الأنفاس.
والدة مايا رعيدي تتألق بفستان مفصّل خصيصًا من دار جورج حبيقة
صمّمت دار جورج حبيقة إطلالة مخصصة لوالدة العروس، جمعت بين الأناقة والقوّة لتوازن بين عالم الموضة والهندسة. تميّز الفستان بلونه الرمادي الهادئ وقصّته البسيطة، منسوج من حرير الكريب، مشيدًا رشاقتها ومتناغمًا مع منحنياتها الأنثوية. أكمل الإطلالة كاب شفّاف بتصميم بوليرو، مزيّن بالكريستالات الرمادية، مع أكمامٍ طويلة انسدلت على جانبيها لتضيف لمسة دراماتيكية على هذا التصميم الراقي.